عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسيرة سابقة في غزة تفضح أكاذيب الإعلام الإسرائيلي: حماس بريئة

نوعا أرغماني
نوعا أرغماني

نفت الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى حركة "حماس" نوعا أرغماني ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تعرضها للضرب من قبل عناصر كتائب "القسام".

ونشرت أرغماني عبر خاصية "الستوري" على حسابها في "إنستغرام": "لا أستطيع تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث يقومون بتشويه أقوالي وإخراجها عن سياقها".

وأوضحت أنها "لم تتعرض للضرب من قبل عناصر القسام أثناء الأسر، ولم يتم قص شعرها، بل أصيبت نتيجة انهيار جدار إثر غارة من سلاح الجو الإسرائيلي"، مشددة على أن "لا أحد قد اعتدى عليها في الأسر، لكنها تعرضت لإصابات في جميع أنحاء جسدها بعد الغارة".

وتابعت: "أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر، ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي".

أكدت أرغماني أنها "لم تتعرض للضرب من قبل عناصر القسام أثناء الأسر، ولم يتم قص شعرها، بل أصبت نتيجة انهيار جدار إثر غارة من سلاح الجو الإسرائيلي"، مشددة على أنه "لم يعتدِ علي أحد في الأسر، لكنني تعرضت لإصابات في جميع أنحاء جسدي بعد الغارة".

وأضافت: "أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر، ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي".

وبحسب روسيا اليوم، في يوم الخميس الماضي، نقلت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة "معاريف"، تصريحات أدلت بها أرغماني أمام دبلوماسيي دول مجموعة السبع في طوكيو.

وذكرت الصحيفة أن أرغماني قالت: "تعرضت للضرب في جميع أنحاء جسدي، وكان لدي جروح في رأسي، ولم يأت أحد لرؤيتي أو فحصي أو تقديم المساعدة الطبية لي حتى تم إنقاذي.. كل ليلة كنت أنام وأنا أعتقد أن هذه قد تكون الليلة الأخيرة في حياتي".

وكانت أرغماني قد أكدت في تصريح لها في يونيو الماضي أن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت تتواجد فيه، مما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه، وهما إيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي.

ستوري أرغماني

وقالت لصحيفة "يسرائيل هيوم": "رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة"، مشيرة إلى أن عناصر حركة حماس نقلوها بين المنازل وسمحوا لها أحيانًا بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.

تعتبر أرغماني (26 عامًا) واحدة من أبرز الوجوه بين الرهائن الذين اختطفتهم "حماس" في 7 أكتوبر.

وقد ظهرت في لقطات خلال عملية نقلها إلى القطاع على متن دراجة نارية، وهي تتوسل لإنقاذ حياتها بينما كان يتم اقتياد صديقها سيرا على الأقدام. ولا يزال صديقها أفيناتان أور من بين الرهائن المحتجزين.

تم إنقاذ أرغماني من أحد المباني السكنية في غزة في 8 يونيو الماضي، مع ثلاثة رهائن آخرين، في عملية نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية.