رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استشاري: تعرض المراهقين للتكنولوجيا في سن مبكرة يسبب اضطرابات نفسية وسلوكية

مراهقون يستخدمون
مراهقون يستخدمون الهواتف

أكد الدكتور نور أسامة، الاستشاري النفسي وتعديل السلوك، أن تعرض المراهقين للتكنولوجيا في سن مبكرة يؤثر بشكل كبير على عملية البلوغ والمراهقة، لافتا إلى أن التكنولوجيا توفر لهم معلومات وأفكار قد تكون أكبر من أعمارهم البيولوجية، مما يؤدي إلى تطور المراهقة بشكل مبكر أو متأخر، حسب كمية المعلومات التي يتعرضون لها.

وأوضح الاستشاري النفسي وتعديل السلوك، خلال حلقة حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن التعرض لمحتويات تتعلق بالحب والأفكار المتطرفة قبل الأوان قد يؤدي إلى دخولهم في مرحلة المراهقة بشكل مبكر، ويجعلهم يتعاملون مع مواضيع ليست مناسبة لسنهم، وهذا التغيير في توقيت المراهقة يمكن أن يؤثر سلبًا على تطور شخصيتهم وسلوكهم، حيث يواجهون تحديات ومشاكل قد تكون غير متوقعة بالنسبة لأعمارهم.

وأكد على أهمية التوازن في تقديم المعلومات للأطفال والمراهقين، وتوجيههم بشكل صحيح لضمان تطورهم النفسي والعقلي بطريقة صحية، لافتا إلى أنه من الضروري أن يتعاون الأهل والمربين لضبط Exposure للتكنولوجيا والمعلومات، وتقديم المشورة والدعم المناسب للمراهقين في هذا السياق.

السوشيال ميديا لها دور كبير فى فترة المراهقة


ولفت إلى أن العلم النظري يشير إلى تقسيم المراهقة إلى ثلاث مراحل رئيسية: المراهقة المبكرة التي تبدأ من 12 إلى 14 عامًا، المراهقة المتوسطة من 15 إلى 17 عامًا، والمراهقة المتأخرة من 18 إلى 21 عامًا.

وأوضح: "هذا التقسيم يتماشى مع النظريات المتعلقة بتطور النمو المعرفي والعاطفي والاجتماعي والنفسي، حيث يكون التطور في المراهقة المبكرة سريعًا نسبيًا، بينما يتباطأ في المراهقة المتأخرة".

وأضاف أن هذه التقسيمات تعتمد على فهم النظري لنمو الفرد، إلا أن المراهقة قد تبدأ مبكرًا بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي تعرض الشباب لأفكار وسلوكيات تتجاوز أعمارهم البيولوجية، وبالتالي، من الممكن أن يدخل الشباب في مرحلة المراهقة المتأخرة في سن مبكر بسبب هذه التأثيرات.

وأشار إلى أن المراهقة ليست محصورة في فترات زمنية محددة بدقة، فقد تبدأ في سن مبكر أو تتأخر، وهذه التغيرات مرتبطة بتغيرات هرمونية ونفسية وجسدية، لذلك، من الضروري أن يتابع الأهل سلوكيات أبنائهم ويقدموا الدعم والتوجيه المناسبين في جميع مراحل المراهقة لضمان تطورهم بشكل صحي ومتوازن.