رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير التعليم العالي: 3.7 مليون طالب في الجامعات المصرية

جانب من التوقيع
جانب من التوقيع

كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن وجود 3.7 مليون طالب يستفيدون من منظومة التعليم العالي في الجامعات. 

جاء ذلك خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة روان (Rowan) الأمريكية، ومؤسسة مودرن جروب الجامعية (MES)، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزير التعليم العالي: إتاحة بيئة تعليمية متكاملة

ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن يصل عدد الطلاب الجامعيين إلى 5 مليون طالب، وهو ما يتطلب توفير المزيد من الفرص التعليمية، وإتاحة بيئة تعليمية متكاملة تضاهي المعايير العالمية.  

ونوه وزير التعليم العالي بأن تدويل التعليم يعد أحد الملفات الهامة التي تطبق مبدأ المرجعية الدولية، الذي يعُد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد وزير التعليم العالي أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بإنشاء أفرع جامعات دولية بجمهورية مصر العربية، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًا ذات التصنيف الدولي، والسمعة الأكاديمية المتميزة؛ لإنشاء فروع لها بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يساهم في تنوع التعليم الجامعي في مصر، في إطار تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المُستدامة.

وأضاف وزير التعليم العالي أن إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية في مصر يُعزز سُبل التطوير النوعي لمنظومة التعليم العالي في مصر، ويسهم في توسيع قاعدة تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن ذلك يزيد من فرص التنافسية العالمية، والارتقاء بالسمعة الأكاديمية للتعليم المصري، كما يوفر فرصًا متنوعة للطلاب للحصول على شهادات دولية، مع تقليل فرص اغترابهم بالخارج.

واستعرض وزير التعليم العالي أبرز إنجازات قطاع التعليم العالي خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرًا إلى أن منظومة التعليم العالي في مصر تتسم بالتنوع الكمي والكيفي؛ حيث يوجد جامعات حكومية، وخاصة، وأهلية، وتكنولوجية، فضلًا عن أفرع الجامعات الأجنبية، تقدم جميعها حزمة من البرامج التعليمية الجديدة والمتميزة، وكذلك البرامج البينية التي تُلبي متطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي.