مواطنون : وكلاء الوزارات بالدقهلية اكتفوا بمشاهدة جولات المحافظ

ترقب مواطنو محافظة الدقهلية وخاصة بعد الجولات الأخيرة المفاجئة لمحافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق قيام وكلاء الوزارات الخدمية الحيوية مثل الصحة والتموين وغيرها بترجمة جولات المحافظ إلى واقع مماثل من خلال قيام وكلاء الوزارات بجولات ماثلة في المستشفيات والمخابز ودواوين الخدمات ومقار رئاسات المدن والأحياء والشئون الاجتماعية وغيرها من المواقع الخدمية المختلفة ، لكن لم تفلح هذه التوقعات ولم تحرك جولات المحافظ هؤلاء المسئولين وأصبحت المواقع الخدمية كما هي تعاني من السلبيات في إنتظار جولة مفاجئة من المحافظ قد تحرك المياه الراكدة !!

متابعة الجولات

ويتساءل محمد عبود .. هل كان ينتظر وكلاء الوزارة الخدمية قيام المحافظ بجولات مفاجئة في المواقع الخدمية التابعة لهم حتى يتحركوا ؟ وهل اذا قام المحافظ بتلك الجولات ألا يستحق ذلك متابعة ماتم خلال الجولة وهل تم تنفيذ الملاحظات التي كشفتها جولة المحافظ ؟

سلبيات مستمرة

ويضيف أحمد العوضي بأن هناك سلبيات عديدة في القطاعات الخدمية بالدقهلية ولن تعالج هذه السلبيات بجولة مفاجئة للمحافظ ثم تعود الأمور إلى طبيعتها مرة أخرى عقب إنتهاء الجولة ، لكن الأمر يتطلب متابعة ميدانية من وكلاء الوزارات لضمان سير العمل على أكمل وجه 

العيادات الخارجية

ويشير السيد سلامة إلى أن المستشفيات الحكومية في محافظة الدقهلية على سبيل المثال تعاني من سلبيات عديدة خاصة في أقسام الاستقبال والعيادات الخارجية ، وأضاف بأن مسئولي هذه المستششفيات يقومون بترتيب أوراقهم بعد علمهم بالزيارة المفاجئة للمحافظ ، وماتلبس الأمور تعود لطبيعتها بعد أي زيارة مفاجئة للمحافظ ، وهذا يتطلب المتابعة المستمرة من وكلاء الوزارة الذين اكتفوا بمشاهدة الجولات المفاجئة للمحافظ دون تحرك منهم ، مما يتطلب ضرورة قيام المحافظ بإلزامهم بتنفيذ هذه الجولات على مواقعهم الخدمية وإعداد تقارير تفصيلية بنتائج هذه الجولات وعرضها عليه مباشرة لإتخاذ القرارات التي تضمن سير العمل بطريقة صحيحة .

تساؤلات عديدة

ويؤكد وليد الغريب بأن المواطنين في الدقهلية يتساءلوا .. هل سيظل المحافظ يتابع كافة المواقع الخدمية وإلى متى يستمر ذلك ؟ وأين دور وكلاء الوزارات في المتابعة والرقابة وإصلاح الخلل إن وجد ؟ هذه تساؤلات يجب الإجابة عليها ، خاصة أن المحافظ لديه مهام أخرى جسيمة ، فإذا كان وكلاء الوزارات المختلفة في الدقهلية لايؤدون مهاهم كما يجب فيجب تغييرهم بأخرين لديهم قدرة على مواكبة المتغيرات .