عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غرام "الأسطى ميكانيكي"| قصة فتاة مكافحة تحدت الظروف واختارت الشقاء

الاسطي غرام
الاسطي غرام

على بعد أمتار قليلة من مدخل قرية شبرابابل مركز بسيون بمحافظة الغربية، يذيع صيتها وشهرتها،  يتردد اسمها الجميل "غرام"على لسان الجميع  معربين عن انبهارهم بشخصيتها وقدرتها على اقتحام عالم الرجال ومنافستهم  لتصبح هى فى غضون  سنوات قليلة أصغر وأمهر ميكانيكي دراجات بخارية بالمنطقة .
غرام ..كان لها من إسمها نصيب كبير.. بعد أن وقعت فى غرام مهنة الميكانيكي فتركت دراستها فى نهاية المرحلة الإعدادية  لتتفرغ لتعلم  الصنعة على يد والدها.
لاتجد الفتاة متعه فى الحياة أكثر من متعتها فى البقاء فى ورشة والدها  فتبدأ يومها من التاسعة صباحا وحتى 12 مساءًا بلا كلل أو ملل.
تحلم الفتاة بأن يكون لها ورشة كبيرة فى مدينتها بسيون وأن تمتد شهرتها لمراكز المحافظة المختلفة.
تقول غرام أن عشقها لتلك المهنة جاء منذ نعومة أظافرها فهي البنت الكبرى ودائما ما يسعد الوالد بصحبتها داخل ورشته طوال النهار، لتتعلم كل أسرار العمل وتفوق والدها بسبب ذكاءها وحبها الجم لعملها.
تحظى ابنة القرية بتقدير جميع أهلها  الذين يقدمون لها كل الدعم والتقدير ويرون فيها نموذج للمثابرة وتحقيق الذات للجميع حتى باتت أيقونة للجد والاجتهاد والنجاح 
وعن تعرضها لمضايقات من عملها كميكانيكي تقول "الحمد لله كل أهل القرية بيحبوني وبيشجعونى على العمل ؛ويتقدم لخطبتي الكثير من أبناء القرية لكنى أرفض خوفا أن يحرمنى الزواج من عملى الذى اعشقه وأجد راحة كبيرة به.
وتوجه غرام لكل الشباب رسالة بضرورة تعلم صنعه تساعدهم  في حياتهم خاصة فى ظل قلة فرص العمل وصعوبة الأحوال المعيشية .