عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البحوث الإسلامية يوضح المقصود بقوله تعالى: "إن قرآن الفجر كان مشهودا"

بوابة الوفد الإلكترونية

ما المقصود بقوله تعالى: "إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"؟، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول المقصد من قرآن الفجر في الآية الكريمة.

 

المقصود بقوله تعالى: "إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"



أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن المقصود من قول الله سبحانه وتعالى : { أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا } [الإسراء: 78]،  أن ما تقرأ به فى صلاة الفجر من القرآن الكريم يكون مشهودًا؛ أي أن ملائكة الليل والنهار يشهدونها، فظهرت لها الخصوصية والفضل؛ فقد أَخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يَتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادى؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون ".

وأضاف مجمع البحوث أنه من أقوال العلماء في مقصد الآية قول: أن تشهده كثرة من المصلين عادة أو من حقه أن يكون ذلك، كما قيل: تشهده وتحضر فيه شواهد القدرة من تبدل الضياء بالظلمة، واليقظة بالنوم.

وانتهى مجمع البحوث الإسلامية في تفسير قوله تعالى أنه يصح أن يكون قوله تعالى "مَشْهُودًا" كناية عن رفعته ومقامه عند اللَّه تعالى وعند المؤمنين.

 

فَضْل صلاة الفجر

 صلاة الفجرِ في جماعة تَعدِل قيام كلّ الليل، وقد رُوي عن عمر بن الخطاّب -رضي الله عنه- أنّه يفضّل صلاة الصّبح على قيام كلّ الليل.

 كما أن صلاة الفجر جماعةً تعدّ حصن للمسّلم وهي أمان له، فالذي يصلّي الفجر في جماعةٍ يعتبر في ذمّة الله -تعالى- حتى يُمسي.

وصلاة الفجر تعدّ سبباً لنشاط المسّلم وهمّته، فقد ورد في حديثٍ نبويّ أنّ مَن ينام يعقد الشّيطان على رأسه ثلاث عُقد حتى ينام ويكسل، وإذا استيقظ المسّلم لصلاة الفجر وذكر الله -تعالى- انحلّت عقدة منهنّ، وإذا توضّأ انحلّت العقدة الثّانية، وإذا صلّى الفجر انحلّت العقدة الثالثة. 

 وتعدّ ضمان لدخول الجنّة بإذن الله تعالى، قال الرّسول- صلّى الله عليه وسلّم-: «مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، والبردين هما: صلاة العصر وصلاة الصُّبح.

 بالإضافة إلى أن صلاة الفجر تحجب مؤدّيها عن النّار، فرُوي عن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- ما يدلّ على أنّ المحافظ على صلاة الفجر لا يدخل النّار، ومَن يؤدّي صلاة الفجرِ تشهد الملائكة له بحضوره للصّلاة.