عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

١٠ سنوات سجن لقاتل ابن شقيقه بالغربية

 

قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المحلة الكبرى، في حكمها الصادر اليوم الأحد، بمعاقبة المتهم "فراج عبد الحميد" بقتل ابن شقيقته، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، بعد أن قررت هيئة المحكمة، تعديل القيد والوصف من القتل العمد إلى الضرب المفضي إلى الموت .

جاء ذالك برئاسة المستشار سامح عبد الله عبد الواحد ومحمد عادل شاهين وأحمد زغلول المنوفي وعمرو جمال سكرتير الجلسة، وذالك في القضية المقيدة برقم 825 لسنة 2024 كلى شرق طنطا، بعد سماع المرافعات وطلبات الدفاع.
 

وجاءفي  أمر الإحالة في القضية المقيدة برقم 825 لسنة 2024 كلى شرق طنطا، بعد الاطلاع على الاوراق وما تم فيها من تحقيقات :-

ان المتهم فراج عبد الحميد نعمان مبروك (محبوس) 35 سنة - عامل - مقيم شارع أحمد الأقرع متفرع من شارع الكنيسى - قسم ثالث المحلة الكبرى بدائرة قسم شرطة ثالث المحلة الكبرى لأنه في يوم 19-1-2024
حال كون المجنى عليه طفل لا يجاوز سنه ثمانية عشر عاماً وقت ارتكاب الواقعة - قتل المجني عليه الطفل عادل ياسر جلال إبراهيم أبو عيانة عمداً من غير سبق إصرار أو ترصد بأن عاجله بعدة ضربات مستخدماً ذلك أداة (شومة) استقروا برأسه ووجهه فنتج عن ذلك إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
- أحرز أداة " شومة بدون مسوغ قانونى مما تُستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون أن يوجد لإحرازها، أو حملها مبرر من الضرورة الحرفية او المهنية.

تعود احداث الواقعة الي شهر يناير من العام الحالي، بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثالث المحلة، يفيد بورود بلاغ بمقتل طفل علي يد آخر مستخدما "شومة".

كما ورد في التحقيقات أن جارة أتهم المجني عليه، بسرقة شبشب من أمام منزله، وحال عودة المجني عليه إلي المنزل، قام المتهم بالتعدي عليه بالضرب المبرح مستخدماً شومه، حتي فارق الحياة علي أثرها، وجلس مع جارة وقاما بتعاطي مخدر الحشيش، بجوار الجثة.
 

وبعمل الأكمنة الثابتة والمتنقلة امكن ضبط المتهم، وجري نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوي، وحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق، وأمرت بندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاه

ووجهت المحكمة رسالة عقب النطق بالحكم مفادها: 
أن التفكك الأسري هو الذي أنتح هذه المأساة التي راح ضحيتها طفل لم يكمل سنه الخامسة عشرة .
الأم انصرفت إلى زوج آخر بعد الطلاق والأب اتجه إلى زوجة أخرى وأما الطفل فلم يجد إلا خال لم يستطع معه صبراً ولم يثابر على تربيته وكفالته فكانت نهايته المأساوية على يديه .

إن حق التأديب إنما شرع للتقويم لا لتكسير العظام وإزهاق الروح، وإن المجني عليه الذي ذاق أقصى درجات الحرمان دفع حياته ثمناً "لزاحف" وضعه بقدميه الحافيتين فكان جزاؤه الضرب حتى الموت .

إن الزواج مسئولية عظيمة والإنجاب مسئولية أعظم وما أكثر هؤلاء الأطفال الذين يواجهون نفس المصير .
يجب أن ننتبه إلى الخطورة الكبيرة التي يمكن أن يولدها هذا العنف الأسري الذي راح ضحيته المجني عليه .
ماذا كانا ينتظر أبوان تخليا عن واجبهما الأخلاقي في رعاية طفلهما غير هذا المصير المأساوي .