عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد أعمال الشغب الأخيرة.. هل يشكل الإسلام تهديدًا لبريطانيا؟

مسلمون ليفربول
مسلمون ليفربول

"هل يشكل الإسلام تهديدًا لبريطانيا؟"، قام جماعة من المسلمين في مدينة ليفربول تحت مسمى" مؤسسة لايت" بإقامة حدث في مسجد عبد الله كويليام في ليفربول في أعقاب أعمال الشغب الأخيرة في المدينة لتبديد المفاهيم الخاطئة حول المسلمين والإسلام. 
 


هل يشكل الإسلام تهديدًا لبريطانيا؟
 

قدم مسلمون ليفربول خلال الحدث سلسلة من الاسئلة حول التكشيك في الإسلام وإجابات صدقة حزل الدين الإسلامي، والإجابة عن سؤال رئيسي وه :"هل يشكل الإسلام تهديدًا لبريطانيا؟" 
 

وقال نديم أشفق من مؤسسة لايت ومقرها بريستون: "جمعت الأمسية حشدًا متنوعًا ومكتظًا من الأشخاص الذين لا يؤمنون بأي دين أو دين، ومن جميع الخلفيات وأساليب الحياة، في ما أصبح أمسية قوية حقًا من المحادثات الهادفة والصداقة، وبناء المجتمع، وقد شعر الحاضرون بقوة أن الأمسية قد أوضحت مفاهيمهم الخاطئة عن الإسلام والمسلمين.

ووجه الشكر لفريق الرائع في مسجد عبد الله كويليام على استضافتهم الرائعة، ونشيد بهم لالتزامهم المستمر بالسلام، من خلال المحادثات والحوارات الصعبة."

وتحدث المتحدث الرئيسي الشيخ آدم كيلويك عن كيف كان المسلمون تاريخيًا "روادًا في خلق التنوع داخل مجتمعاتهم" وكانوا "محترمين وحساسين ومهذبين عند التعامل مع النزاعات والصراعات"، وأكد أن مثل هذه التجمعات مهمة لأنها تثير أسئلة صعبة.

وقال الشيخ آدم كيلويك، أمين مؤسسة لايت: "لقد كانت أعمال الشغب القبيحة حافزًا لشيء جميل جدا، وأن الحب ينتشر، والصداقات تُبنى، والجسور تُبنى."

أعمال الشغب في بريطانيا واليمين المتطرف 


ويذكر أن الشرطة البريطانية قد اعتقلت أكثر من 90 شخصا، بعد أن تحولت مظاهرات نظمتها جماعات اليمين المتطرف إلى أعمال شغب، في مدن وبلدات في مختلف أنحاء بريطانيا السبت، وكانت هناك اضطرابات في مدن هال، ليفربول، بريستول، مانشستر، ستوك أون ترينت، بلاكبول، وبلفاست، حيث ألقيت صواريخ ونهبت متاجر وهوجمت الشرطة في بعض الأماكن.

وهناك ما لا يقل عن 30 مظاهرة، يخطط لها نشطاء اليمين المتطرف في جميع أنحاء بريطانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك احتجاج جديد في مدينة ساوثبورت.

كما يوجد 70 مدعيا عاما إضافيا على أهبة الاستعداد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتوجيه الاتهامات إلى الأشخاص الذين تم القبض عليهم فيما يتعلق بالاضطرابات العنيفة.