عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حرب بين الشيخ والراقصة.. خالد الجندي ينتقد ولوسي تُهدد

بوابة الوفد الإلكترونية

قام الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ خالد الجندي بتوجيه انتقادات للراقصة لوسي دون ذكر اسمها، ردًا على تصريحاتها السابقة بأن الله قد كتب عليها الرقص.

 

وجاء ذلك خلال برنامجة التلفزيوني (لعلهم يفقهون)، على القناة الفضائية DMC، حيث وضح رفضة الشديد  لتصريحات لوسي دون ذكر اسمها بشكل صريح ولكن قال: "نا بتكلم عن راقصة طالعة بتتكلم نيابة عن الله تعالى، وتقول ربنا هو اللي عايزني أكون راقصة، وهو اللي اختار لي ذلك".


كما شدد على مدى خطورة هذا الكلام والمفهوم الخاطئ على شباب وفتيات العصر الحالي، مؤكدًا أن الله قد كتب على الإنسان الستر وليس الرقص، فقال الجندي مُتعجبًا: "الرقص المجون كتبه الله عليك كيف تنسب هذا لله، فلا بد من تصحيح الأمر، لأن الأمر يتعلق بتأثيره على الشباب والشابات، فقد يعتقدون أن هذه مسألة قدرية، وكلمة «كتبه الله عليك» تعني أن الله كتب عليك ذلك، ولكن هذا لا يعني أن الله أجبرك على أن تتلوى المرأة أمام الأجانب، هذا ليس مما كتبه الله، والله عز وجل يريد بك خيرًا».

 

 لوسي تهدد خالد الجندي

وجاء رد لوسي على ذلك بأن الله وحده مَن سيحاسبها، قائلة : “أن الله كتب علينا جميعًا ما نفعله، وهو أمر لا يخصني ولا أعلم لماذا يتدخل هو في حياتي”. ، وقالت مهدده الجندي :" أنا كافرة، مالكش دعوة بيا، وعندي بلاوي عليك هطلعها لو ماسكتش". 

وتطوّر التلاسن ليصبح محلَّ تندُّر في مواقع التواصل، وظهرت تعليقات كثيرة تبرز تصريحات الفنانة لوسي في مواجهة الجندي، وتُطالبها بإظهار ما لديها ضدّ الشيخ.

وأبرزت مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات للداعية الإسلامي نفسه يرفض فيها تصريحات فنانة أخرى عن الحجاب، قائلاً: «إنها غير مؤمنة به، وهي حرّة في رأيها، ولكن غير مقبول تعبيرها عن آرائها بشكل يسيء إلى الإسلام، أو التطاول على أمهات المؤمنين».


هل الإنسان مسير أم مخير


أما عن تصريحات لوسي أن الله قد كتب عليها الرقص كونه قضاء وقدر، فقد وضحت دار الإفتاء إن الإنسان مخير ومسير والثالثة إرادة جعلها الله له، فالإنسان وهو ذاهب ليصلى لديه إرادة وهو ذاهب لبيت الله لا يجبره الله على فعل أمر معين، كذلك الذى لا يصلى لم ينزل الله له ملكًا يمنعه من الصلاة وإنما بيًن له الفريضة وأهميتها وترك له الاختيار

 

وأن  هناك أمورًا يكون الإنسان فيها مسير كالأقدار التى تنزل به ليس له دخل فيها، مثل الأرزاق فالإنسان مطالب بالسعي والرزق مقدر له، فهناك أمور يكون فيها الإنسان مخير، وأمور يكون فيها مسير، والتخيير يؤجر أو لا يؤجر من خلال تفعل أو لا تفعل في الشريعة، ولكن الرسول (صلى الله عليه وسلم) والشريعة جاءوا ليظهروا للإنسان الصح من الخطأ لأنه لا يعرف القدر، مُشيرًا الى أن الإنسان مُخير حقيقةً وهو مميز بعقله وهذا التميز هو مناط التكليف فخُير من أجل هذا.


وانتهت إلى أنه من حكمة الله عز وجل أن الإنسان ميزه الله بالعقل الذى هو مناط التكليف والذى به التخيير، فمن فضل الله أن أرسل إلينا الرسالات السماوية والرسل والأنبياء.