رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأمور صعبة.. الاتحاد الأوروبي: نراقب تدهور الوضع الإنساني في فلسطين (فيديو)

غزة
غزة

قالت الدكتور كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنه تتم حاليا مراقبة الوضع الإنساني في فلسطين الذي يتدهور يوما بعد يوم، كما أنّ الوضع صعب في البحر الأحمر، وصعوبة هذا الأمر سيكون لها تأثير بالغ على حركة


وأضافت مستشارة الاتحاد الأوروبي، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"،أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتأكد من أن النزاع الراهن في المنطقة لن يتحول إلى حرب شاملة ولن تتأثر بها أوروبا، لأن دولها تعاني من مشكلات أخرى.

 

 وتابعت: "الأشخاص الذين يهاجرون من إسرائيل يسافرون إلى باريس وبلغاريا، وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، فإنه يجب وضع في الاعتبار أن الميليشيات الموجودة في سوريا واليمن تثير مخاوف حقيقية وننظر إليها عن كثب".

وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

وحول الجهود المكثفة التي بذلها الاتحاد الأوروبي على أرض الواقع فيما يتعلق بحرب غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، قالت: "الاتحاد الأوروبي يضع تمويلات عديدة لدعم منظمة الصحة العالمية، ونرغب في مساعدة الإنسانية، وهناك العمليات العسكرية الجارية في منطقة البحر الأحمر، ونرى أن الفلسطينيين يعانون بشكل بالغ ولديهم حق في تقرير مصيرهم ويجب أن يؤسسوا دولتهم".

وقالت راكيفيت روسك أميناح خبيرة اقتصادية إسرائيلية، أن الحرب على غزة كلفت الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل أكثر من 67.3 مليار دولار، ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن راكيفيت روسك أميناح، الرئيسة التنفيذية السابقة لبنك لئومي قولها: “حتى الآن، كلفت الحرب الاقتصاد الإسرائيلي بالفعل أكثر من 250 مليار شيكل، وتريد مؤسسة الدفاع زيادة سنوية لا تقل عن 20 مليار شيكل”.


وأضافت أميناح: إن “العجز أكبر بكثير، لدينا أشخاص تم إجلاؤهم وجرحى والكثير من الاحتياجات الاقتصادية التي لا تحسب حتى في تكلفة الحرب”.


والأربعاء، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل لدرجة واحدة، من “إيه +” (A+) إلى “إيه” (A)  في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، للشهر العاشر على التوالي، وما فرضته من تداعيات على الاقتصاد الإسرائيلي.

وذكرت فيتش- في بيان لها نشرته رويترز ورصده موقع “يمن إيكو”- أن خفض التصنيف “يعكس تأثير الحرب المستمرة في غزة، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة والعمليات العسكرية على جبهات متعددة”، مؤكدة أنها أبقت على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي، وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى، مع تزايد تأثير الحرب في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي.

وقالت فيتش إن التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران وحلفائها قد تعني إنفاقاً عسكرياً إضافياً كبيراً وتدمير البنية التحتية وإلحاق الضرر بالنشاط الاقتصادي والاستثمار، متوقعة بلوغ عجز الموازنة في العام الحالي نحو 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالعجز المستهدف من وزارة المالية البالغ 6.6%.


وأكدت أن توقعاتها للعجز خلال العام المقبل “ستبلغ 4.6%.. لكنه قد يكون أعلى إذا استمرت الحرب في 2025 وامتدت إلى مناطق أخرى بالمنطقة”.