رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"المصل واللقاح": جدري القرود وباء محدود وبطيء في انتشاره (فيديو)

جدري القرود
جدري القرود

 قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن فيروس جدري القرود، خطورته محدودة ولكن نسب وفياته مرتفعة جدًا، لافتًا إلى أن أعراضه تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وآلام في العظام والطفح الجلدي.


 وأضاف رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن فيروس جدري القرود وباء محدود وبطيء في انتشاره، وينتقل عن طريق التنفس والتلامس ولكنه ليس شديد العدوى.

إنتاج كميات كبيرة من اللقاح لمكافحة الفيروس:

 وتابع رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح: "يجب عزل الشخص المصاب تمامًا مع تناول المضادات الحيوية، ويتعافى الشخص من خلال مناعته وله لقاح ولكن كمياته محدودة للغاية، موضحًا أن هناك توجهًا لزيادة إنتاج كميات كبيرة من اللقاح خلال الفترة المقبلة لمكافحة الفيروس.

 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، أن مرض «M Pox» المعروف سابقًا باسم “جدري القرود”، طارئ صحي عالمي يستدعي القلق، وفي إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان، للحفاظ على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بإدارات الحجر الصحي بكل المطارات والموانئ والمعابر البرية، لمنع دخول الأمراض المُعدية إلى البلاد.


 قامت وزارة الصحة والسكان بتنشيط الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، في ضوء المتابعة المستمرة للحالة الوبائية للمرض والمنشورات الدورية ذات الصلة، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أقسام الحجر الصحي بالمطارات الجوية والموانئ البحرية والمعابر البرية وتنشيط كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالمرض في منافذ دخول البلاد.

 جدير بالذكر أن فيروس «M Pox» المعروف سابقًا باسم جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.

 وتشير الأبحاث والتقارير إلى أنه من غير المرجح أن يتحول «M Pox» إلى جائحة مثل: «كورونا» غير أنه حتى الآن يعد طارئة صحية تثير قلقًا دوليًا، ومنظمة الصحة العالمية، تعلن ذلك عند تفشي أي مرض، وهذا يشير إلى إمكان انتقالها لبلدان أخرى.

 وتجدر الإشارة إلى أن معظم الطوارئ الصحية ليست جوائح، نظرًا لأن إعلان الطارئة الصحية له معايير، فكان هناك 7 إعلانات حالة طوارئ لـ7 أمراض، منها إثنتان تحولت لجوائح، وهي أنفلونزا الخنازير وكورونا، ولم توصِ منظمة الصحة العالمية حتى الآن بأي قيود على السفر الدولي بشأن «M Pox»، لكنها توصي بتحفيز إجراءات الترصد والفحص فقط لاكتشاف المصابين وعلاجهم.