رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جدرى القرود يهاجم أفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

 

18 ألف وفاة وإصابة.. و10 ملايين دولار من الاتحاد الأفريقى للقاحات

سادت حالة من الرعب مختلف دول العالم اليوم بسبب عودة مرض جدرى القرود والمعروف باسم «مبوكس» من جديد، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ، بسبب تفشى الفيروس فى عدة دول افريقية.

بدأ التفشى فى الكونغو بانتشار سلالة وافدة معروفة باسم (آى) إلا أن متحورا جديدا معروفا باسم (آى بى) انتشر فيما يبدو بسهولة أكبر عن طريق المخالطة، بما فى ذلك عبر الاتصال الجنسى.

وتفشى المتحور من الكونغو إلى دول مجاورة، منها بوروندى وكينيا ورواندا وأوغندا، مما استدعى اتخاذ منظمة الصحة للإجراء الطارئ.

وقال جان جاك مويمبى تامفوم رئيس المعهد الوطنى للبحوث الطبية الحيوية فى الكونغو من المهم إعلان حالة الطوارئ، لأن المرض ينتشر.

وأعلنت أكبر هيئة صحة عامة فى أفريقيا حالة الطوارئ من جدرى القرود فى القارة بعد التحذير من أن العدوى الفيروسية تتفشى بمعدل مقلق. وقالت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن هناك أنباء وردت عن وجود أكثر من 17 ألف حالة يشتبه فى إصابتها بجدرى القرود و517 حالة وفاة فى القارة حتى الآن هذا العام. وأوضحت أن هناك زيادة بنسبة 160% فى الحالات مقارنة بالفترة نفسها العام الماضى. وأعلنت 13 دولة وجود حالات إصابة بالمرض على أراضيها.

ومنح الاتحاد الأفريقى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها فى أفريقيا تمويلا طارئا بقيمة 10.4 ملايين دولار لمواجهة جدرى القرود، لتأمين 3 ملايين جرعة من اللقاح هذا العام.

ينتقل جدرى القردة فى الغالب عن طريق الشذوذ الجنسى والتلامس الجلدى وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس، وتشمل أعراض الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما فى الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلى.

وتفشى متحور مختلف من فيروس جدرى القرود عالميا عام 2022، وكان سببه إلى حد بعيد الشذوذ الجنسى، مما دفع منظمة الصحة لإعلان حالة طوارئ صحية عامة وانتهت بعد 10 أشهر.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس جدرى القرود (مبوكس) حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد الدولى، للمرة الثانية خلال عامين، وذلك عقب تفشى الوباء من الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.

ويعد تصنيف تفشى أحد الأمراض بأنه «حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا عالميا» هو أعلى مستويات التأهب فى المنظمة الدولية، ويدفع تسريع نشاط البحث والتمويل والتدابير الصحية الدولية العامة والتعاون لاحتواء تفشى المرض.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس جيبريسوس إنه من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف حالات التفشى هذه وإنقاذ الأرواح.