رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

6 عوامل زيد من فرصة الإصابة بمرض الزهايمر| احذر الصدمات

الزهايمر
الزهايمر

مرض الزهايمر هو حالة عصبية مزمنة تؤثر في الذاكرة والتفكير والسلوك، ويعتبر أحد أكثر أشكال الخرف شيوعًا، ومع تقدم العمر، يتزايد خطر الإصابة بالزهايمر بشكل ملحوظ، لكنه ليس العامل الوحيد الذي يسهم في تطور هذا المرض. 

تتعدد العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة بالزهايمر، حيث تشمل عوامل وراثية وبيئية ونمط الحياة، وخلال السطور التالية، نستعرض لك أبرز العوامل التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

 

الزهايمر

العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بالزهايمر

1. العمر

يعتبر التقدم في العمر من أبرز عوامل خطر الإصابة بالزهايمر. يزداد احتمال الإصابة بهذا المرض بشكل ملحوظ بعد سن الستين، ويصبح الخطر أكبر كلما تقدم العمر.


 

2. العوامل الوراثية

تلعب الجينات دورًا هامًا في تحديد احتمالية الإصابة بالزهايمر. وجود تاريخ عائلي للمرض يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة. على سبيل المثال، جين APOE ε4 يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر.


 

3. الأمراض المزمنة

بعض الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية يمكن أن تسهم في زيادة خطر الإصابة بالزهايمر. هذه الأمراض قد تؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من احتمالية تدهور الوظائف العقلية.


 

4. نمط الحياة غير الصحي

العادات اليومية مثل قلة النشاط البدني، والتدخين، وسوء التغذية، وشرب الكحول بكميات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالزهايمر. نمط الحياة الصحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب العادات الضارة.


 

5. الضعف العقلي والاجتماعي

قلة التحفيز الذهني والاجتماعي قد تساهم في تدهور الذاكرة والوظائف العقلية. الأنشطة التي تحفز العقل وتوفير الدعم الاجتماعي يمكن أن تكون مفيدة في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر.


 

6. الصدمات الدماغية

الصدمات المتكررة أو الشديدة في الرأس، مثل تلك التي تحدث في بعض الرياضات أو الحوادث، قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر. الوقاية من الصدمات والتعامل مع إصابات الرأس بشكل جدي يمكن أن يكون مهمًا.

 

فهم هذه العوامل وتحديد استراتيجيات للوقاية يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.