عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام_X_الرياضة

تعد قلة كبارى عبور المشاة على الطرق السريعة من أهم أسباب حوادث الطرق، حتى وإن تواجدت هذه الكبارى فوجودها يكون على مسافات كبيرة جدًا بحيث لا يستطيع الإنسان الوصل لأى منها للمرور للطرف الآخر من الطريق، وإذا تصادف وأردت ان تصعد الكوبرى فعليك أن تقابل عددا من السلالم بما يزيد على ستة أمتار.. ولذلك يضطر الأغلبية إلى العبور من خلال نهر الطريق معرضا نفسه إلى مخاطر جسيمة قد تودى بروحه.. وكان آخر هذه الحوادث مقتل الشهيد أمين الشرطة وتصادف أن أحمد فتوح الذى كان يقود السيارة التى صدمته وهذا الحادث أدى إلى وفاة أمين الشرطة.. واقع الأمر إن كلا الطرفين مظلوم! فالحادث بين سائق يقود على طريق سريع وعابر طريق لم يستطع بلوغ كوبرى المشاة الذى يبعد عن موقعه عشرات الكيلومترات، فعبر من نهر الطريق وكان الوقت ليلًا فكانت الحادثة غير مقصودة على الإطلاق، أما على الجانب الآخر نرجو من هيئة الطرق أن تزيد عدد المعابر سواء الكبارى أو الأنفاق بالشكل الذى يمنع العبور من الطريق مع تطويرها بسلالم كهربائية أو مصاعد لتتناسب مع كبار السن، والمعاقين.

أما ما حدث فى مباراة الميدالية البرونزية وهزيمة المنتخب الأوليمبى بالستة وهى هزيمة قاسية جدًا لهذا الجيل من الشباب ومعهم المُلهم الننى والبطل زيزو وكلهم ناضلوا وجاهدوا هم ومدربهم للوصول لهذا الدور ولكن لإن الله هو الحق وأراد أن يكشف الحقيقة فحدثت هذه الهزيمة المذلة لاتحاد الكرة فقط! فالاتحاد كان سيدخل تحت عباءة هذا المنتخب وينسب لأنفسهم نجاحا ليس لهم دخل فيه حتى حال حدوث الهزيمة بعدد قليل من الأهداف! ولكن لكى يُكشف دور الاتحاد السلبى الذى وقف عائقًا أمام هذا المنتخب فلم يستجب لأى طلب منهم! بل لقد الغى كل مباريات المنتخب الودية ولم يتخذ اى قرار بضم لاعب ثالثً لهذا المنتخب الذى ذهب إلى الأوليمبياد وأمرهم لله، ولكن بذراع لاعبيه ومدربهم استطاعوا الوصول للمنافسة على البرونزية ولكن ربك أراد أن الحقيقة تنكشف ويرى الجميع ويعرى أخطاء هذا الاتحاد الضعيف، ويرحلوا بغير عودة. 

أرجو من وزير الرياضة التحقيق فى أى من الاخفاقات التى حدثت من جميع الاتحادات لنبدء من جديد وعلى ورقة بيضاء وان تكون مثل هذه الأحداث هى المرة الأخيرة. 

أما الجانب المضىء فى الأوليمبياد فهو ارتفاع حصيلة البعثة المصرية فى أوليمبياد باريس 2024 وذلك بحصد ثلاث ميداليات متنوعة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، البداية كانت مع البطل المصرى محمد السيد الذى حقق الميدالية البرونزية، وحصلت سارة سمير بطلة رفع الأثقال على الميدالية الفضية وخطف القلوب بكاؤها على عدم تحقيقها الذهبية، وكان مسك الختام هو حصول الفتى الذهبى أحمد الجندى لاعب منتخب مصر الخماسى الحديث على الميدالية الذهبية، وتصدر الجندى الخماسى الحديث الترتيب العام للنهائى قبل منافستى السباحة والليزر رن بفارق 15 ثانية عن صاحب المركز الثاني. 

وكانت هذه الميداليات لتعويض البعثة المصرية عن الإخفاقات التى حدثت مع عدد كبير من اللاعبين، وتحفظ الميداليات الثلاث ماء الوجه للبعثة المصرية خلال مشاركتها التاريخية فى دورة الألعاب الأوليمبية بأكبر بعثة أوليمبية فى تاريخها.

مع كل التمنيات لمصر فى كافة المجالات. 

[email protected]