رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمود عباس يطلب تأمين وصوله لغزة مع القياده الفلسطينية

محمود عباس رئيس فلسطين
محمود عباس رئيس فلسطين

طلب رئيس فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، خلال كلمته أما البرلمان التركي، تأمين وصوله لقطاع غزة مع القايدة الفلسطينية.

 

محمود عباس يطلب تأمينه للوصول إلي قطاع غزة

و قال رئيس فلسطين محمود عباس: "قررت التوجّه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وسأعمل بكل طاقتي لنكون مع أبناء شعبنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فنحن نطبق أحكام الشريعة الإسلامية، فإما النصر أو الشهادة".

 

وأضاف رئيس فلسطين: “ دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف”.

 

وتابع رئيس فلسطين: " القدس هي خط أحمر وليس فينا ولا بيننا ولا منا من يفرط في ذرة من تراب فلسطين ولا في حجر من حجارتها

الطريق إلى السلام والأمن يبدأ من فلسطين وينتهي إلى فلسطين".

 

وواصل رئيس فلسطين: “نناشد المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته ودوله اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق انتهاك دولة الاحتلال الفاضح للقانون الدولي”.

 

وأردف عباس: "جئتكم أحمل إليكم آلام وآمال شعبنا الفلسطيني الذي يعيش الألم الكبير والنكبة المتواصلة منذ عام 1948، ويواجه جرائم الاحتلال وغياب العدالة الدولية، متمسكاً بأرضه ووطنه ومقدساته وحقوقه الوطنية الثابتة".

 

وأكد :  “أن غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة الموحدة، وأنه لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، وشعبنا لن ينكسر ولن يستسلم، وسنعيد بناء غزة، ونضمد جراح شعبنا بسواعد أبنائه، ومساندة أمتينا العربية والإسلامية وأحرار العالم، في ظل دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مهما طال الزمن، ومهما عظمت التضحيات”.

 

وشدد على أن القتلة ومجرمي الحرب لن يفلتوا أبداً من العقاب على ما اقترفوه وما زالوا، من جرائم لن تسقط بالتقادم، وسنواصل نضالنا وكفاحنا لتحقيق العدالة في فلسطين، وسنواصل العمل الدؤوب مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان وغيرها، فضلاً عن الجمعية العامة ومجلس الأمن، فدولة فلسطين حقيقة ثابتة على أرضنا، وفي المجتمع الدولي".

 

وثمن دور تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لمواقفه الشجاعة والمبدئية دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال، كما أعرب عن تقديره لمواقف جميع الأحزاب التركية، ومؤسسات المجتمع المدني، الرافضة والمنددة بالجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

 

وقال: نعوّل كثيراً على مناصرة أشقائنا في تركيا التي جعلت قضية القدس وفلسطين قضيتها المركزية.