رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مناهضة الاحتلال: إسرائيل تستخدم ورقة التفاوض للضغط على الفصائل الفلسطينية

نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية يحاولون إنهاء المعركة في قطاع غزة بشكل سريع من خلال الإفراج عن الأسرى والقضاء على قيادات حركة حماس، فضلا عن القضاء على قيادات فصائل المقاومة الأخرى، موضحا أنّهم يريدون تحقيق النصر الأكبر من خلال تكثيف العمليات العسكرية بغزة سواء في خان يونس أو مناطق أخرى، مشددًا، على أنّ إسرائيل تستخدم ورقة التفاوض للضغط على الفصائل الفلسطينية.

تعهد إسرائيل بوقف إطلاق النار

وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل لا تستطيع تنفيذ ما تريد، مشيرا إلى أنّها قبل المفاوضات كانت تستخدم هذه الورقة لإجبار الطرف الفلسطيني على الاستسلام ولكنها لم تنجح في ذلك، موضحا أنّ حماس تنازلت عن أهم شرط لها المتمثل في تعهد إسرائيل بوقف إطلاق النار، لرفض إسرائيل هذا الأمر.

بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا

وتابع أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أنّ إسرائيل فرضت شروط أخرى قد تعرقل مفاوضات صفقة اليوم، بداية من شرطها لبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا ومحور نتساريم، فضلا عن الشرط بتفتيش الأشخاص العائدين إلى منطقة الشمال.

يذكر أن إسماعيل مسلماني، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إجتماع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقادة تحت الأرض مؤشر إلى  صفقة تبادل الأسرى لن تخرج إلى النور، لافتا إلى أن القادة الأمريكية وصلت إليها معلومات أنها لن توافق على وقف إطلاق النار أو انسحاب الجيش من أراضي غزة. 
وأضاف «مسلماني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن نتنياهو يحاول جرّ المعارضة الإسرائيلية للتوسع في الحرب، مشددًا على أن نتنياهو لابد أن يقرر العودة إلى النظام السياسي في قرارته، أي إلى الحكومة والكنيست. 
وأوضح أنه لم يتم الإفصاح عن المخطط الجديد الذي تضعه الإدراة الأمريكية، إذ أنه لا يوجد مخططًا تُرضي إسرائيل أو المقاومة الفلسطينية، حيث أن المقاومة الفلسطينية تُريد وقف إطلاق النار وإسرائيل تريد إسترجاع أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيلين. 
وتابع:« لن يكون هناك أي مفاوضات بين الأطراف بهذه الطريقة، وبالتالي ستستمر الحرب على غزة، وأن نتنياهو سيتحمل مسؤولية انجرار المنطقة للحرب، ونحن الآن أمام تصعيد في المنطقة الإقليمية، وليس الذهاب إلى تسوية».