عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

احتدام الجدل بالغربية بعد قرار دمج وتهميش بعض المواد

بوابة الوفد الإلكترونية

تتصاعد وتيرة الجدل داخل محافظة الغربية، بعد قرار الدكتور محمد عبد اللطيف بدمج بعض المواد وجعل تدريس مواد اللغة الثانية غير مضافة للمجموع  مما يعنى تهميش قطاع كبير من المدرسين .
القرار أصداءه لم تتضح بشكل كامل والكل ينتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وفى الوقت الذى اعتبر فيه البعض هذه القرارات ضربة موجعة لأباطرة الدروس الخصوصية يرى آخرون أن القرار به ظلم كبير لقطاع كبير من المدرسين قضى عشرات السنين  فى العمل بتدريس تلك المواد.


يقول  أحمد عادل  ولى امر لطالبين فى المرحلة الثانوية  "اعتقد ان هذا القرار صائب ومفيد جدا لأولياء الأمور، فهذا القرار سيرحمنا من كثير من الأموال التى توجه لتلك المواد وتجعل الطالب يركز جهده فى عدد من المواد بعينها، خاصة أن تلك المواد متاح مصادر معرفتها على الانترنت بشكل واسع.

ويختلف معه فى الرأى ابنه محمد بالصف الثانى الثانوي الذى يري فى تلك المواد فرصة كبيرة لتجميع درجات وحصول على مجموع جيد يحقق حلم أى طالب فى دخول الكلية التى طالما يحلم بها .
حالة من الحزن يعيشها أساتذة المواد التى تم تحويلها لمواد غير مضافة للمجموع، انتقد وائل محمد مدرس لغة فرنسية بطنطا  هذا القرار الذى يطيح بمستقبل آلاف المدرسين والخريجين من كليات الآداب والتربية والسن، متسائلا "ما مستقبل هؤلاء الخريجين وأين سيعملون ومن أين سينفقون على أسرهم بعد هذا القرار؟

والتقط منه مدرس اخر طرف الحديث قائلا: هذا القرار سيكون له تداعيات سلبية على الطلاب فتلك المواد على درجة كبيرة من الأهمية ولا أدرى كيف يتم تهميش مواد بتلك القيمة لأسباب غير مفهومة إلى الآن وهل الحديث عن رغبتهم فى مواجهة مافيا الدروس الخصوصية كفيل بذلك القرار، فالدروس الخصوصية واقع يفرضه نظام التعليم شاء من شاء وأبى من أبى .

وكان الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم قد كشف فى  إطار خطة تطوير التعليم في مصر، حول إلغاء مادة اللغة الفرنسية للعام الدراسي الجديد 2024:2025، حيث أكدت الوزارة على إعادة هيكلة الثانوية العامة، من خلال دمج وحذف ما يمكن من المناهج، مع التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة بهدف إتقانها، وإلغاء مادة الجيولوجيا وعلوم البيئة لشعبة العلمي، ومادة علم النفس لشعبة الأدبي، والعمل على إنشاء الأنشطة الخاصة بتدريس البرمجة لطلاب الثانوية العامة، واستعادة دور المدرسة التربوي لإكساب الطلاب المهارات اللازمة المستقبلية