رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تباين آراء معلمي المواد المستبعدة من المجموع للثانوية العامة

وزير التعليم
وزير التعليم

 عقب قرارات الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، برفع عدد من المواد الدراسية من المجموع الكلي في الثانوية العامة بأقسامها المختلفة، تباينت آراء معلمي تلك المواد، فبينما رحب مدرسو المواد، الذين لاعلاقة لهم بالدروس الخصوصية ، بقرارات الوزير رغم تحفظهم، ورفض البعض من أباطرة الدروس الخصوصية تلك القرارات ، مؤكدين أنها بمثابة قتل للتعليم ، وخراب عاجل لبيوتهم.

إلتقت (الوفد) بعدد من معلمي اللغة الفرنسية، والفلسة وعلم النفس، والجيولوجيا، للتعرف علي آرائهم حول قرارات وزير التعليم.  

 في البداية أكدت سوزان طه- معلمة فلسفة- موافقتها علي قرارات الوزير مع وجود بعض التحفظات، حيث استبعاد المادة من المواد التي لاتضاف إلي المجموع ،سيؤدي إلي إهمالها من جانب الطلاب، رغم أهميتها البالغة حيث أن مادة الفلسفة التفكير السليم ومحاولة الوصول إلي القيقة، بالإضافة إلي أن مادة الفلسفة تساعد الطلاب علي الابتكار، وكذلك علم النفس تساعد الطلاب في التعرف علي شخصياتهم الداخلية وتجنب المشاكل العصبية، وتشير إلى أن استبعاد الفلسفة وعلم النفس يعني إلغاء تلك الأقسام من كليات الآداب والتربية بمختلف الجامعات، لأن خريجين تلك الأقسام لن يجدوا لهم مكانًا في التدريس.

 ويقول محمد سلامة - مدرس لغة فرنسية - نحترم قرارات الدكتور محمد عبدالطيف، وزير التربية والتعليم، باستبعاد مادة اللغة الأجنبية الثانية (اللغة الفرنسية) من المجموع الكلي للدرجات في الثانوية العامة، وتأثير ذلك على الدروس الخصوصية سيكون قليل جدًا، حيث أن مادة اللغة الفرنسية تحتاج إلى وقت طويل للشرح على مدار العام، وهي مادة هامة جدًا، وأضاف أنه سوف يقلل عدد الحصص خلال الشهر لتصل إلي حصة واحدة أسبوعيًا بدلًا من حصتين، وأن الوضع سوف يسير بشكل طبيعي طوال العام الدراسي، حتي موعد امتحانات الثانوية العامة للعام المقبل.