رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تباين آراء الطلاب وأولياء الأمور حول تعديلات الثانوية العامة بقنا

حالة من التباين فى الآراء انتابت وظهرت على طلاب الثانوية العامة، وأولياء الأمور والمدرسين بسبب التعديلات التي أقرها وزير التربية والتعليم فى نظام الثانوية العامة أمس.  

 وليد عاطف ولى أمر أوضح للوفد، أن مشكلة التعليم فى مصر وخاصة فى مرحلة الثانوية العامة يكمن في غياب الضمير لدى بعض المدرسين، مضيفاً أن عودة الطالب للمدرسة مرهون بعودة المعلم لشرح بضمير فى الفصل مرة أخرى، مطالباً بضرورة عودة الحزم للعملية التعليمية من جديد حتى يستقيم الطالب كما كان فى السابق.   

أحمد عبد الجواد موظف، أوضح ان قرارات وزير التربية والتعليم الخاصة بنظام الثانوية العامة، خطوة جيدة فى طريق القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية.   

وطالب عمر عز الدين ولى أمر، بعودة مواد الدين والسلوكيات والتاريخ بشكل عام إلى المجموع مرة أخرى، وذلك بهدف زيادة الوعي الديني وتربية التلاميذ والطلاب على الأخلاق الحميدة، خاصة فى ظل ما يعانيه المجتمع من سلوكيات غريبة على مجتمعاتنا.   

محمود النجار معلم، أوضح أن المدرس يحتاج أيضا لبيئة عمل مناسبة وطبيعية، تؤهله للعمل والإنتاج والابتكار، مضيفاً أن الأب والأم والأسرة مسؤلون أيضا عن أبنائهم من التلاميذ والطالب، وعليها دور كبير، مضيفاً ان العبئ لا يتحمله المعلم فقط.   

وذكر طارق عبد الحميد ولى أمر، أن النظام الجديد للثانوية العامة والذى من المقرر تطبيقه العام الدراسي القادم والذي سينطلق سبتمبر المقبل، قد وضع رقبة الطالب فى إيد المعلم، وهو ما نخشى تحكيم الأهواء الشخصية فى تطبيقه.   

فيما طالب أشرف قناوى ولى أمر، بعودة نظام الثانوية العامة كما كان في السابق كتب وقراءة ومذاكرة وتصحيح وعدالة.  

 زياد على طالب ثانوى بقنا، أوضح في حديثه" للوفد" أن كثرة التغييرات والتعديلات فى نظام ومناهج الثانوية العامة يصيب الطلاب بالقلق ويجعلهم فى حالة خوف من النظام الجديد، خاصة فى ظل التغييرات المتكررة التى طرأت على نظام الثانوية العامة خلال السنوات الأخيرة الماضية.  

وأضافت سارة السيد طالبة بالثانوية العامة، أنها لا تستطيع الحكم على النظام الجديد، من ناحية أنه في مصلحة الطالب أم لا، مطالبة بضرورة عدم الإسراع فى تنفيذ التعديلات فى يوم وليلة، لأن الطالب هو الوحيد اللى بيكون الضحية على حد وصفها.