رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الاقتصاد اللبناني: الإصلاحات الاقتصادية ما زالت متوقفة

وزير الاقتصاد اللبناني
وزير الاقتصاد اللبناني

قال أمين سلام، وزير الاقتصاد اللبناني، إننا نعمل باقتصاد به شلل نقدي ومصرفي وهو خلل بنيوي، فهو يحرك البلاد ولكنه غر مستدام ولكن لم يكن أمامنا غيره.

الإصلاحات الاقتصادية ما زالت متوقفة

وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية دانيا الحسيني، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، "الإصلاحات الاقتصادية ما زالت متوقفة ولابد أن نعمل على تطبيقها"، مشيرا إلى أن التوترات بالبحر الأحمر أثر بنسبة 40% أو أكثر على الاقتصاد اللبناني، فكل ما نستورده من الدول التي تعبر البحر الأحمر تأثرت وأثرت على ارتفاع الأسعار في البلد بشكل جنوني".

 القطاع الخاص

وتابع أن القطاع الخاص خائف بشكل كبير مما يدفعهم إلى رفع الأسعار ليضمن عدم الخسارة لعدم شعورهم بالاستقرار، "وزارة الزراعة قدرت خسائر الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون التي كانت تأتي بعوائد كبيرة للغاية على القطاع الزراعي في لبنان بما فيها من مشتقات وكانت تصدر إلى دول العالم، خسرت ووصلت خسائرها بين 2 إلى 3 مليارات دولار، إضافة إلى خسائر القطاع السياحي التي تصل إلى 3 مليارات دولار".

جدير بالذكر أن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن أن بلاده رفعت درجة الجاهزية في المستشفيات تحسبا لأي تطور يمكن أن يحدث، مؤكدًا أن بلاده لديها ما يكفي من مخزون طبي لمدة 4 أشهر.

وأوضح الأبيض -في تصريحات نقلتها قناة (العربية الحدث)، اليوم الثلاثاء أن وزارة الصحة اللبنانية حرصت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، على رفع درجة جاهزيتها عبر تفعيل غرفة الطوارئ الصحية بالوزارة ورفع جاهزية الكوادر الطبية والاستشفائية والإسعافية، فضلا عن زيادة مخزون المستلزمات والأدوية.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي توسع بالاعتداءات على لبنان كما ونوعا؛ ما دفع الحكومة اللبنانية للزيادة من جاهزيتها وتوفير المستلزمات والأدوية في كافة المستشفيات، فضلا عن إنشاء أقسام جديدة لمعالجة الحروق في الجَنُوب اللبناني.

وفيما يتعلق بمخزون أدوية الأمراض المزمنة، أوضح وزير الصحة اللبناني، أن الشركات لديها احتياطي يكفي ما بين 4 إلى 5 أشهر، ووزارة الصحة تعمل على زيادة هذا المخزون وكذلك أدوية الأمراض السرطانية إلى أكثر من ذلك.

وأشار إلى أن هناك 100 ألف نازح من مناطق العدوان في جَنُوب لبنان، منوها بأن وزارة الصحة اللبنانية أجرت تمارين تحاكي حالة الحرب والاعتداءات لتجهيز الكوادر الطبية والمستشفيات لأي حالة طوارئ.