عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خبير شؤون إسرائيلية: خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول صفقة هدنة غزة

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

قال فايز عباس، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلة تدعي أنها معنية بصفقة المفاوضات لكن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الإحتلال لا يريد إتمام الصفقة ويريد مواصلة الحرب على قطاع غزة، ولكن من المتفق عليه بين قادة الأجهزة الأمنية أنه يجب تنفيذ تلك الصفقة لتبادل الأسرى، وبعد تنفيذها يمكن العودة إلى الحرب على القطاع.

 نتنياهو يصر على إبقاء جيش الإحتلال

وأضاف «عباس» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يصر على إبقاء جيش الإحتلال في محور فيلادلفيا، وهذا الأمر الذي تعارضه مصر وبشدة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية والقيادة العسكرية الإسرائيلية تريد مواصلة الحرب وهو أمر ليس بالجديد على دولة الاحتلال، ولكن القيادتين تريد إتمام الصفقة لإعادة المحتجزين فقط، موضحًا تخوف ورفض نتنياهو من تلك الصفقة لأن ذلك سوف يمد فترة المفاوضات ويوقف الحرب على قطاع غزة.

خلاف داخل الحكومة الإسرائيلية

وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أن هناك خلاف داخل الحكومة الإسرائيلية تجاه الصفقة، حيث يريد البعض إتمام الصفقة وجانب آخر لا يريد الصفقة، مما جعل نتنياهو في مأزق، ولكن نتنياهو معروف بأطماعه موضحًا أنه إذا كانت الصفقة تعود عليه بالصالح فسوف يقبل بها، ولكن إذا كانت لا تخدم أهدافه فلن يقبل بها، مشيرًا إلى أن هناك مطالب من عائلات المحتجزين الإسرائيلين بإتمام الصفقة مهما كلف الأمر.

جدير بالذكر أن علي عاطف الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، قال إن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أدلى بتصريحات جديدة حول وقف إطلاق النار في غزة، خصوصا بعد أن سيطرت حالة من الاستياء على المجتمع الدولي، بعد تدهور الأوضاع في غزة وتصاعد العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.

وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل لم ترضخ للضغوط الدولية والإقليمية لإيقاف العمليات العسكرية في غزة، ومازالت مستمرة، آخرها مجزرة مستشفى التابعين في قطاع غزة، التي نتج عنها استشهاد أكثر من 100 شخص.

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن عبر بأكثر من تصريح خلال الأشهر السابقة عن عدم رضاه عن سياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو القائمة في قطاع غزة في الوقت الراهن، موضحا أن بايدن طالب نتنياهو بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين بالقطاع، نظرا إلى ارتفاع عدد الشهداء، بجانب الآلاف من المصابين والمهجرين.

وأشار إلى أن إسرائيل تحاول طرح ملف تهجير الفلسطينين من قطاع غزة على الساحة، شارحا أن التحرك الذي قام به عددا من قضاة الدول الأوروبية وجوزيب بوريل أدان استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ما مثل ضغطا على نتنياهو، فالتقارير الدولية تشير إلى عدم ثقة القضاة الأوروبيين في نتنياهو، لأنه المحرك الرئيسي لمواصلة العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، ويفرض عليه ضغوطات بالرغم من وجود مصالح سياسية واقتصادية وعسكرية بين إسرائيل والدول الأوروبية، مما يمثل ضغطا على الحكومة الإسرائيلية .

وأكد أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية يعتبر المحرك الرئيسي للمجتمع الدولي تجاه القضية، ومصر حركت جميع المحاور الدبلوماسية والسياسية والإنسانية والإعلامية من أجل إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بهدف التوصل إلى حل لإيقاف إطلاق النار، وتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين.