رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدولار ينتظر البيانات الاقتصادية الأمريكية بشأن خفض أسعار الفائدة

دولار
دولار

حالة من الغموض سيطرت على العملة الأمريكية "الدولار" اليوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس، مع انتظار المستثمرين لمعرفة مدى تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية على احتمالات خفض أسعار الفائدة بشكل مبالغ فيه بينما ساعد ارتفاع الأسهم اليابانية في وقف النزيف في صفقات الفائدة على الين.
ووفق لوكالة "رويترز"، فقد استقر الدولار عند 147.17 ين، بعد أن لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في أسبوع عند 148.23 ين خلال الليل قبل ظهور عمليات جني الأرباح.
كما استقر اليورو عند 1.0931 دولار، بعد أن ارتفع خلال الليل واقترب من مستوى المقاومة عند 1.0944 دولار و1.0963 دولار، واستقر مؤشر الدولار عند 103.08.
فيما ستوفر أرقام أسعار المنتجين المقرر صدورها في وقت لاحق مصدر للتفائل لتقرير التضخم الرئيسي يوم الأربعاء، وقد تحرك الأسواق لأنها تغذي مقياس الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المتوقع ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي والمقياس الأساسي بنسبة 0.2%.

ولفتت رويترز، إلى أن الأمر الأكثر أهمية سيكون تقرير أسعار المستهلك ومبيعات التجزئة لشهر يوليو، والذي قد يكون له تأثير ملموس على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في سبتمبر.
ومن الواضح أن سوق العقود الآجلة لا تزال ترى الركود باعتباره خطراً، مع تسعير 101 نقطة أساس من تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بحلول عيد الميلاد، وأكثر من 120 نقطة أساس للعام المقبل.
ويبدو أن هذا يتعارض مع الكثير من البيانات الاقتصادية التي تشير إلى أن تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا المؤثرة للنمو السنوي تبلغ 2.9%.

توقعات بوصول معدل التضخم إلى 3.0%


ومن المتوقع أن يبلغ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك في يوليو3.0% على أساس سنوي و3.2% على أساس سنوي للمؤشر الأساسي"، كما أشار محللون في بنك ANZ "إلى أنه رغم أن الاتجاه يتباطأ، فإن التضخم مرتفع للغاية بحيث لا يبرر قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتسعير السوق لخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بين سبتمبر ونهاية العام"."وسوف يكون من الضروري حدوث تدهور مادي في البيانات أو عملية انكماش مكثفة لتحقيق ذلك."