رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

معاريف الإسرائيلية تدعي إقتحام مخبأ السنوار الأخير

بوابة الوفد الإلكترونية

استعرضت صحيفة اسرائيلية مقطع فيديو لما قالت عنه أنه إحدى العمليات العسكرية وقد صرحت عن محتويات على حد زعمهم آخر مخبأ ليحيى السنوار، قائد حركة حماس وخليفة إسماعيل هنية، في خان يونس.
وظهر بالفيديو الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أحد جنود الجيش الإسرائيلي يكشف فحوى المخبأ والذي يتكون 3 حجرات واحدة منهم احتوت على ملايين الشواكل والدولارات.
يأتي الاعلان عن هذه العملية وسط مساعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك، جهاز الأمن العام الإسرائيلي، للقضاء على زعيم حماس، السنوار.

وأوضحت الصحيفة أن السنوار هو رأس حماس الوحيد حاليًا حيث استطاعت إسرائيل القضاء على أصدقائه المقربين من كبار الرتب العسكرية في التنظيم إما بالقتل أو بالاخفاء القسري على غرار كبار رموز الحركة أمثال: محمد الضيف، رافع سلامة، أحمد الغندور، رعد سعد وأيمن نوفل.

قتل الساعد الأيمن ليحيى السنوار 

وأشارت الصحيفة إلى ما نشرته وسائل إعلام عربية أن الرجل الأقرب للسنوار، هو الوزير في حكومة حماس وساعده الأيمن روحي مشتهى، قُتل أيضاً مع سامي السراج وثلاثة قادة عسكريين من كتائب القسام، كان يرافقهم، وهم: عبد الهادي صيام، سامي عودة، ومحمد حديد، والذين لقوا حتفهم إيضًا.
ويعتبر مشتهى، أحد كبار أعضاء حماس واليد اليمنى للسنوار، حيث كان يعتمد على مشتهي في المجال العسكري التكتيكي وفي الإدارة السياسية للمنظمة.


وكانت حققت إسرائيل هدفًا جديدًا باغتيال رافع سلامة والذي كان واحدًا من أقوى وأغنى العائلات في خان يونس، إذ يمتلك العديد من العقارات، وكانت يمد الحركة بالأموال اللازمة وكذلك يساعد في إخفاء أشهر رموزها.
وقال مصدر أمني للصحيفة الإسرائيلية: "إن قائمة المقربين للسنوار تتقلص مع استمرار عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال رموز حماس"، وأضاف المصدر، الذي لم يذكر اسمه، إن المزيد من رموز حركة حماس أصبحوا هدفًا قريب المنال لإسرائيل.


وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اكتشف 10 محاولات لأعضاء حماس للتسلل عبر ساحل رفح إلى الجانب المصري عبر قوارب صغيرة ثم السباحة إلى الشاطئ بأدوات بدائية، وهي المحاولات التي أحبطتها سفن البحرية الإسرائيلية وقضت على المتسللين من أعضاء الحركة.