الأسهم الأوروبية تفتح على ارتفاع وسط استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات
استهلت الأسهم الأوروبية التعاملات خلال جلسة، اليوم الاثنين، على ارتفاع وسط استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة وأوروبا.
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 0.4%.
وصعد مؤشر قطاع النفط والغاز نحو 1% وسط ارتفاع أسعار النفط للجلسة الخامسة على التوالي على خلفية انحسار المخاوف من الركود في الولايات المتحدة واستفادة أسعار الخام من التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط .
كما زاد مؤشر القطاع المالي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنحو 1% بدعم من سهم شركة "هانوفر ري" الذي قفز 6.2% بعد أن كشفت شركة إعادة التأمين الألمانية النقاب عن نتائج النصف الأول.
وستكون بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أهم البيانات هذا الأسبوع، إذ سترسم اتجاه السياسة النقدية العالمية.
كما ستتصدر بيانات التوظيف والتضخم في المملكة المتحدة وإسبانيا اهتمامات المستثمرين في وقت لاحق من الأسبوع.
ومن المقرر صدور بيانات التوظيف والناتج المحلي الإجمالي وغيرها في منطقة اليورو يوم الأربعاء.
ومن بين تحركات الأسهم البارزة قفز سهم مجموعة "بي.تي" 6.6% بعد أن وافقت شركة "بهارتي إنتربرايزس" الهندية على شراء حصة تبلغ نحو 24.5% من ألتيس بريطانيا أكبر مساهم في شركة الاتصالات.
الأسهم الأمريكية تعوض كثير من خسائر الأسبوع بعد مبيعات الاثنين المكثفة
أغلق ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا في جلسة الجمعة، فيما انخفض المؤشر بشكل طفيف بعد أن انتعش من الهبوط الحاد الذي شهده يوم الاثنين والذي جاء بسبب مخاوف من الركود في الولايات المتحدة.
وعوضت الأسهم الأمريكية الكثير من الخسائر التي تكبدتها خلال الأسبوع بعد المبيعات المكثفة التي شتهتها يوم الاثنين الماضي.
وارتفع ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 25.11 نقطة، أو 0.47%، إلى 5344.42 نقطة، فيما سجل خسائر أسبوعية طفيفة بنسبة 0.04%.
أما مؤشر ناسداك المجمع فقد زاد 85.65 نقطة، أو 0.51%، إلى 16745.67 نقطة، في المقابل هبط المؤشر للأسبوع الرابع على التوالي بعد انخفاضه بنسبة 0.18% في أسبوع.
وصعد كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 49.86 نقطة، أو 0.13%، إلى 39496.35 نقطة، في حين انخفض بنسبة 0.6% على في الأسبوع.
وانخفضت الأسهم بشكل حاد في أولى جلسات الأسبوع، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي أسوأ يوم له منذ ما يقرب من عامين، حيث أشعلت المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الأميركي موجة بيع في السوق العالمية.
