رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الآفات تتحدى الجمعيات الزراعية.. والذرة الشامية في خبر كان

الذرة الشامية
الذرة الشامية

الذرة الشامية هي أحد محاصيل الحبوب التي تزرع في مختلف مناطق العالم، وهي من النباتات المحبة للدفء وتزداد الحاجة عالمياً إلى إنتاج هذا المحصول مع ازدياد الحاجة للتوسع في الإنتاج الحيواني وصناعة الخبز الآدمي.

 وتعتبر الذرة الصفراء من محاصيل الأعلاف للحبوب أو العلف الأخضر في أهم مصادر غذاء الحيوانات سواء الماشية أو الأغنام أو الداجنة . 

ويدخل بنسب كبيرة فى صناعة علائق الدواجن والطيور الأخرى والأسماك، بالإضافة إلى بعض الصناعات الهامة مثل صناعة النشا والجلوكوز والزيوت المتميزة، كما زادت فى السنوات الأخيرة المساحات المخصصة لإنتاج سيلاج الذرة سواء بالكوز أو بدون الكوز كعلف للحيوانات.

الذرة الشامية غذاء الآفات.. والجمعيات الذراعية تكتفي بالمشاهدة 

وتجرى الدراسات والأبحاث العلمية وذلك من قبل الدول أو المنظمات الدولية أو المعاهد العلمية للعمل على زيادة الاستفادة من الأنواع المختلفة من الذرة الشامية كمصدر غذائي أساسي وذلك بإنتاج الهجن العالية المحصول ودراسة ملائمة هذه الأنواع للتباين البيئي ووضع برامج العناية بهذه الزراعة تبعاً لنظم الزراعة بالدول المختلفة . وتتم زراعته فى مصر فى شهر مايو حتى نصف شهر يونية من كل عام .

وعبر عدد كبير من المزارعين بمحافظة الدقهلية، عن غضبهم الشديد بسبب الدور السلبى التى تقوم به الجمعيات الزراعية تجاة الفلاح وضعف أدائها فى تزويدهم بما يحتاجون له من خدمات منها عدم توفير مستلزمات الإنتاج ووسائل مقاومة الآفات.

وقال محمد الشيخ مزارع بالدقهلية، إن محصول الذرة من المحاصيل المهمة التى ننتظر حصادها باعتبارها مصدر دخل اساسى للمزارعين ولكن بعد ظهور هذه الآفة نشعر بالقلق خوفا من قلة إنتاج المحصول، مما يعرضنا لخسائر كبيرة هذا العام، لافتاً إلى أن هناك مساحات كبيرة من الأراضي المنزرعة بالذرة، مهددة بالتلف بسبب تلك الحشرة، مطالبًا باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها.

وأوضح السيد الطنيخى مزارع بالدقهلية، إنه يعمل مزارع منذ عشر سنوات، والزراعة  مصدر رزقه الوحيد، ومع بدأ موسم زراعة الذرة الشامية هذا العام انتشرت فى أرضة مجموعة من الديدان التى تسببت فى تلف المحاصيل، لافتًا إلى أن هذه الدودة لم يتعرفوا على اسم لها، ولكنهم توجهوا لمسئولين عن مقاومة الحشرات، وعلى الرغم من رش الأدوية المقاومة، إلا أن هذا لم يؤثر عليها مطلقًا.

وأشار السباعى محمد مهندس زراعى بالدقهلية إلى إن محصول الذرة الشامية يعد أحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة والتي تزرع فى فصل الصيف وتعتبر المكون الأساسى لتصنيع الأعلاف الخاصة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية حيث تدخل الذرة في العلائق بما لايقل عن 60% من مكوناتها

ونوه السباعى  إلى أن هناك أصناف من الذرة منها أصناف الذرة الصفراء منها هجين فردى أصفر 3062 وهجين فردى 3080 و3084 وهجين فردى جيزة 151 و152 و153 و154 و154 والصنف جيزة 168 واصناف الذرة من الهجن الفردية البيضاء هجين فردى الصنف 30 ب 51 والصنف 30 م6 والصنف 30 ك8 وهجين فردى جيزة ارقام 9 و 10 و 103 و 122 و123 و 124 و 125 ويوجد من الهجن الفردية والثلاثية اصناف ممتازة سواء الاصناف البيضاء منها او الاصناف الصفراء الحبوب وتتميز بارتفاع انتاجيتها خصوصا اذا اتبعت الارشادات والنصائح الملائمة لزراعة وانتاج الذرة منها ميعاد الزراعة المناسب للعروة الصيفية المبكرة التي تبدأ من اول شهر مايو حتى نصف شهر يونية.

وطالب  السباعى بعقد ورش عمل وندوات وتنظيم أيام حقلية لمهندسي المكافحة والمزارعين وكذلك توفير «الفرمونات» الجاذبة للفراشات لصيدها على أن يتم توزيعها على الجمعيات الزراعية ومتابعتها في المصايد بشكل جيد لرصدها وتسجيل تواجدها وأوصى المزارعين بعدم زراعة الذرة محملة على محاصيل أخرى وضرورة الرش الفوري فور ظهور الآفة، ومداومة الفحص للأرض وفي حالة الاشتباه يتم إبلاغ الجمعية الزراعية أو الإدارة لسرعة التحرك لمكافحة الآفة التي تعد أخطر الآفات الزراعية.

من جانبه أكد المهندس صلاح عبد الهادى مدير عام الزراعة بالدقهلية، أن المساحة المنزرعة بمحصول الذرة الشامية تبلغ 140 ألف فدان. وأضاف أن وزارة الزراعة تبذل جهودا مكثفة للسيطرة على الدودة ووضع آلية للمواجهة والحد من انتشارها بالتعاون مع عدة جهات منها مراكز البحوث وعمل حقول ارشادية مع التدريب النظرى. وتابع مديرعام الزراعة بالدقهلية أنه تم توفير المبيدات الموصي بها بكميات كافية ، في الجمعيات الزراعية إلى جانب مبيدات أخرى أوصت بها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، مشيراً إلى التنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بعقد ورش عمل وندوات وتنظيم أيام حقلية لمهندسي المكافحة والمزارعين .