رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المرأة الجديدة تطلق مشروع جديد تحت عنوان "مرصد ألوان"

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلقت مؤسسه المرأة الجديدة مشروع جديد تحت عنوان "مرصد ألوان" وهو مشروع استكشافي بحثي يهتم بإنتاج المعرفة حول مفهوم التقاطعية الثقافية وتداعياتها على تضاعف صور العنف ضد النساء، وانعكاسها على مستويات التشريع، وتقديم قيم بديلة اجتماعية، ودعم تجارب النسويات في مواجهة التمييز.

ويهدف مرصد ألوان الي توفير المعرفة حول التقاطعية الثقافية ومفهومها، و توثيق بعض حالات وخبرات الناجيات والفتيات المستقلات ممن تعرضن لصور متقاطعة من العنف من مختلفي الثقافات متعددة الأبعاد الدينية والعرقية والطبقية والجغرافية وكيف استطاعت النساء النجاة منه، وتعزيز النضال النسوي والتضامن عبر نماذج حية من النسويات الشابات الناجيات من أشكال متقاطعة من التمييزبالإضافة إلى طرح التدخلات البديلة المستندة على تفعيل الدستور وتوفير الحماية التشريعية والمجتمعية لحالات العنف ضد النساء المبنية على التقاطعية الثقافية. 

وقالت المؤسسة في بيان لها عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : تلعب التقاطعية الثقافية في المجتمع المصري دور كبير في تكثيف صور التمييز والعنف ضد النساء، خاصة وأن المجتمع المصري يتسم بطيف واسع من التعددية الثقافية الدينية والعرقية والجغرافية.

 وبدلا من أن تصبح التقاطعية الثقافية نقطة ثراء وتنوع تتحول إلى أشكال مكثفة ومركبة من العنف. 

وتنعكس التقاطعية الثقافية بكل أشكالها على صور العنف الأسري، وعلى أوضاع المساواة بين الجنسين، فعلى سبيل المثال تختلف أشكال ممارسة ختان الإناث حسب البعد الجغرافي والعرقي للفتيات المصريات من الفئات الهشة الأكثر عرضة للممارسات الصحية الضارة، كما تتفاوت على سبيل المثال أيضا مكانة المرأة في الأسرة في الثقافة النوبية والصعيدية عن مكانة المرأة في الأسرة في المدينة

لذا يأتي مرصد ألوان لتركيز الضوء على هذه المساحة من أشكال التقاطعية الثقافية، كجزء من اهتمامنا بمناهضة العنف ضد المرأة، نصرف مجهودنا بالبحث وإنتاج المعرفة حول التقاطعية الثقافية وسبل مواجهتها بطرق وتدخلات مختلفة، وتبني تدخلات تعظم من قيمة المواطنة والمساواة أمام الدستور والقانون كإطار جامع بديل عن التجزئة الثقافية والسلطة الأبوية.