الخلل الهرموني.. الأسباب الرئيسية التي تؤدي للاضطرابات
يضمن النظام الهرموني الأداء المنسق للمواد المصممة للتحكم في كل خلية من خلايا الجسم، وإن وحدات التحكم عبارة عن هرمونات، وبفضل عملها الكفء يمكننا أن نستيقظ بمزاج مبهج، ونعالج الطعام بشكل صحيح، ونوجه الطاقة إلى الأماكن الصحيحة، ونستجيب بكفاءة للمخاطر، ويمكن للنظام الهرموني أن يعمل دون فشل إذا لم يتم إزعاجه.
وإلا يحدث فشل مما يؤدي إلى مشاكل مختلفة واعتمادًا على الهرمونات التي تتأثر، تحدث مظاهر مختلفة حب الشباب على الجبهة، وتقلب المزاج، والأرق المزمن، واضطرابات التمثيل الغذائي.
أسباب الخلل الهرموني
بادئ ذي بدء، تعتمد المستويات الهرمونية على التغذية ويؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على عملية انهيار وتكوين الهرمونات لإنهم بحاجة إلى مواد البناء فهي تفصل بين هرمونات البروتين والدهون، والتي تتكون من البروتينات والدهون، على التوالي الأول يشمل الأدرينالين والنورادرينالين وهرمونات الغدة الدرقية والأوكسيتوسين والفاسوبريسين. الدهون - التستوستيرون، استراديول، البروجسترون، الكورتيزول وغيرها.
غالبًا ما يؤدي النظام الغذائي غير المتوازن إلى خلل هرموني ويحتاج الجسم إلى الدهون والبروتينات الحيوانية والنباتية. تحتاج إلى تناول ما لا يقل عن 1.5 جرام من البروتين لكل 1 كجم من وزنك يوميًا، وتوجد الدهون الصحية في الأسماك والمأكولات البحرية والمكسرات والأفوكادو واللحوم وبالطبع، لا يمكن لأحد أن يجبرك على حساب بطنك، لكن من المستحسن القيام بذلك من أجل الأداء الطبيعي للجسم.
السبب الثاني الواضح هو التوتر في بعض الأحيان يكون ذلك مفيدًا، لكن الإجهاد المطول له تأثير ضار، وعندما يتم إنتاج الكورتيزول، تزداد الرغبة الجنسية ويصبح الشخص أكثر جاذبية ولكن في الوقت نفسه، تنخفض مستويات الدوبامين والسيروتونين مثل هذا السلوك على المدى الطويل يشكل خطورة على الجسم والنتيجة هي التعب، وتقلب المزاج، وانخفاض الرغبة الجنسية.
في غياب الأمراض، يكون الشخص قادرا على إجراء تغييرات وجعل الحياة أفضل ومن المهم مراقبة حالتك العاطفية، والتأمل، وممارسة الرياضة، وزيارة المعالج النفسي، والانخراط في بعض الهوايات، والاستماع إلى الموسيقى.
تذكر أن الخلل الهرموني هو اضطراب في عمل نظام الغدد الصماء ولا يتطلب تغييرات في نمط الحياة فحسب، بل يتطلب أيضًا علاجًا كفؤًا، والذي تحتاج إلى الاتصال بأخصائي أمراض النساء والغدد الصماء.