رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خارج المقصورة

دائما تكون علاقة الصحفى بمصدره قائمة على الحب والود والاحترام، وتكون أيضا قائمة على تحقيق المصلحة العامة التى تسهم فى تحقيق التنمية، من خلال بذل الجهد فى العمل.
اختلاف وجهات النظر فى بعض الأحيان لا يعنى العداوة، وإنما لكل طرف رؤية خاصة، قد تصيب وتخطئ، ولكن الهدف فى النهاية هو تقديم إضافة للاقتصاد والمجتمع.
العلاقات لا تبنى بين عشية وضحاها، ولكن تمتد عبر سنوات طويلة من العمل بين الطرفين، منذ أن كان المسئول أى مسئول فى بداية مشواره، هذا الكلام ينطبق على القطاع الذى أقوم بمتابعته وهو قطاع سوق الأوراق المالية، أو القطاع المالى غير المصرفى بصورة عامة والذى تمثله الرقابة المالية والبورصة.
القائمون على هذا القطاع يتميزون بتصرفات الكبار سواء الدكتور محمد فريد رئيس الرقابة المالية الذى يحظى بحب وتقدير الجميع، أو أحمد الشيخ رئيس البورصة، وعلاقتى بالطرفين تمتد لأعوام طويلة، تحمل الصداقة والحب والاحترام.
ربما ما دفعنى لكتابة هذه السطور مشهدان تزامنا معا، الأول التجديد للدكتور محمد فريد لمدة عام لرئاسة الرقابة المالية، وهو ما يؤكد الثقة الكبيرة فى الرجل لاستكمال استراتيجيته التى بدأها منذ سنوات فى تطوير القطاع المالى غير المصرفى، وقدم الرجل خلالها ملحمة كبيرة لتطوير السوق من قرارات تنظيمية وتشريعية، هدفها العمل على تهيئة المناخ وتوفير بيئة عمل مواتية لتعزيز القدرات التنافسية للقطاع واجتذاب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
يسعى الرجل من خلال خطته استكمال مسيرة الإصلاح والتطوير لتعزيز دور القطاع المالى غير المصرفى فى الاقتصاد القومى ودعم مستهدفات خطط التنمية الشاملة، وأيضا الاستقرار المالى للأسواق والمؤسسات وحماية حقوق المتعاملين باستخدام التكنولوجيا المالية.
المشهد الآخر لرئيس البورصة الذى تربطنى به علاقة قوية منذ متابعة القطاع عبر سنوات طويلة، فالرجل له من المواقف الإنسانية، الكثير، ويحظى بقبول الجميع أيضا، ربما من ضمن هذه المواقف ما حدث معى، والتى تؤكد محبة الرجل للجميع بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر بينه وغيره.
بحكم علاقتى وصداقتى القوية معه، التى لا تؤثر على العمل بتصرفات الكبار أرسل الرجل تهنئة، وبوكيه ورد بمناسبة زفافى، وهذا ليس بغريب عليه، وهو موقف يؤكد تعامل الرجل «الجنتلمان» مع الجميع.. على مستوى العمل أيضا فالرجل خلال عام فترة رئاسته للبورصة وبالتنسيق مع الرقابة المالية نجح فى أن يقدم ملحمة هو الآخر لتطوير البورصة، وعمل طوال العام على تحقيق استراتيجية البورصة التى رسم خريطتها باحترافية ونجح فى تحقيق 15 محورا فى تلك الفترة، كلها تعمل على خدمة المستثمرين والسوق، وأيضا الاقتصاد.
< يا سادة.. الرقابة المالية والبورصة ثنائى يقوم على التفاهم والتنسيق وهو ما يجعل الطرفين فى مسار النجاح المستمر.