رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

3 شهداء وجرحى إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت وسائل إعلام عربية بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت، مساء اليوم، منزلاً في منطقة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة عدد من الآخرين. 

 

وذكرت المصادر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت المنزل بصاروخ واحد على الأقل، مما أدى إلى تدميره بالكامل. وأوضحت أن فرق الإسعاف والإنقاذ هرعت إلى موقع القصف، حيث عملت على انتشال الضحايا وإجلاء المصابين إلى المستشفيات.

 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهداء تم التعرف عليهم، بينما تواصل فرق الطوارئ جهودها لعلاج المصابين. ووصفت الوزارة الهجوم بأنه "عدوان صارخ" يعكس تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تواجه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق في الآونة الأخيرة.

 

من جانبها، أدانت السلطات الفلسطينية الغارة بشدة، واعتبرت أنها تمثل تصعيدًا خطيرًا في الأوضاع الإنسانية في القطاع. وناشدت المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لوقف الهجمات وحماية المدنيين.

 

في الوقت ذاته، أكدت مصادر محلية أن القصف أحدث دمارًا واسعًا في المنطقة المحيطة بالمنزل المستهدف، وخلّف أضرارًا كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية. وتسببت الغارة في حالة من الرعب والذعر بين السكان، الذين يعيشون تحت وطأة الحصار والاشتباكات المستمرة.

 

تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة شهد في الأيام الأخيرة تصعيدًا متسارعًا من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي في المنطقة.

قوات الاحتلال تقتحم بلدة روقين في محافظة سلفيت بالضفة الغربية

 

أفادت مصادر لوسائل إعلام عربية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، صباح اليوم، بلدة روقين الواقعة في محافظة سلفيت بالضفة الغربية. ووفقًا للمصادر، فقد رافقت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام بإطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع أهالي البلدة.

 

شهود عيان ذكروا أن القوات الإسرائيلية حاصرت عدة منازل في البلدة وشرعت بعمليات تفتيش واسعة، تخللها تدمير لمحتويات بعض المنازل واعتقال عدد من الشبان. وأكدت المصادر أن الاقتحام جاء في إطار حملة مداهمات واسعة تشهدها مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

 

من جهته، قال أحد سكان البلدة إن الاقتحام تسبب في حالة من الخوف والذعر بين الأهالي، خاصة الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قامت بفرض طوق أمني على البلدة، ومنعت الدخول والخروج منها وإليها.

 

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق مداخل البلدة بشكل كامل، ونشرت حواجز عسكرية على الطرق الرئيسية، مما أعاق حركة المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم ومدارسهم.

 

في سياق متصل، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدة إصابات وقعت في صفوف المواطنين نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، حيث تم نقل بعضهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

 

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية، في ظل تزايد التوترات والمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الفترة الأخيرة.