رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ألبوم تيجي نسيب| المصير المجهول مع الحبيب الغائب في أغنية "إيه الأخبار"

أنغام
أنغام

بعد أن عبّرت أنغام عن قوتها وصرامتها في قراراتها خلال معظم أغاني ألبوم “تيجي نسيب”، حوّلت مشاعرها إلى النقيض، تماما فانهزمت أمام مشاعر الحنين والبحث عن حبيبها الغائب  ورفع لافتة الحنين والقلق ، والصراخ بكم كبير من الحنين والقلق والبحث عن إجابة واحدة لـ آلاف الاسئلة عندها، عن مكان حبيبها أين ذهب ولماذا لا أسمع عنه شيئًا، تلك هي الأجواء التي حملتها أغنية إيه الاخبار.

أغنية إيه الأخبار.. البحث عن الحبيب المجهول والانتظار دون أمل 

 تتشابه أجواء تلك الأغنية مع قصة مر عليها عقدين من الزمن تقريبًا وهي “مجابش سيرتي”، البحث باستماتة عن حبيبها الغائب والتمحيص عن كل ما ومن حوله للحصول على إجابة واحدة تبرد نار شوقها وتطفىء لهيب الحنين. لم تتمالك أنغام نفسها من التعبير عن آلامها التي احتستها طوال مدة انتظار حبيبها قائلة “أَ َنـا اللِي مضـیـعـة َحــیاتـھا بـتـسـتـنى َواحــد َفــاتـھا بـِتـسأَل أَسـِئـَلـة ُمش لاقـَیـة إَِجـاَبـاتـَھا ُظَــُنـوني فـإِنـھ راح ِمــني وأفـكـاري اللِي َتـاعـبـیـني”. 

 

ومع طول انتظارة المجهول، والبحث عن الغائب أقرت أنغام بأنها مستعدة استكمال ذلك المشوار حتى النهاية لكن على الأقل تشبع فضولها بسبب الغياب، وقتها فهي على أهبة الاستعداد لانتظاره مدى حياتها.

انسجام الكليب مع معاناة “إيه الاخبار”

ولم ينأى تصوير الأغنية عن رسم هدف الأغنية، فظهرت أنغام وهي حبيسة غرفة ضوئها خافت، تنتقل بين أرجاءها على كرسيها تارة وسريرها تارةً أخرى، والنافذة التي تظهر لنا أوقات اليوم بأكمله من الصباح الباكر مرورًا بالظهيرة حتى المساء، وهي تسكن غرفتها دون حراك، وكأنما صوّر المخرجان يوسف حماد وحسين شعبان تلك الغرفة بمشاعرها التي اسجنتها وجعلت بينها وبين عالمها حاجز لاتستطيع التخلص منه.

 

 

وينتهي مشهد الأغنية بـ جلوس أنغام مع كعك عيد الميلاد وأمامها كرسي ينتظر قدومه ومعه كوب وطبق ملأهما الفراغ والانتظار، فتضيء انغام الشمعتان وتظل مستمرة في انتظار المجهول.

فريق عمل أغنية إيه الأخبار وكلماتها 

أغنية “إيه الاخبار” من كلمات نادر عبد الله، ألحان أحمد الناصر، توزيع تميم، وتقول كلماتها"إَِیـھ الأخـبار َما ِفـیش أخـبار ِجدیدة َعـلِـیھ أِكــیدِ فیھَ بـّسِ بـیقُـولولِى لِـسـھَ ماِفـیش َسأََلت َمعارفُھ و صحابھ اللِي َكانوا َحوالِیھ نِسیني َطبِ نِسیني بـ إِیھ فاِكرِني َطب لِیھ َما یقُولِیش ماِفـیشَ واِحـدِ یـَبانِ مـرَتـاح وُھـو بـِعــید غیرإنھ یُكونِ نِسيَِ یا َجّد فـحیاُتھ جِدیـد حـَرقِني الشـكِ فیھ وَسابَ ناُرهِ فـیا تِقـید و ِبـین الشـك و ال َتـأكـید بموت والإسم اني بعیش أَ َنـا اللِي مضـیـعـة َحــیاتـھا بـتـسـتـنى َواحــد َفــاتـھا بـِتـسأَل أَسـِئـَلـة ُمش لاقـَیـة إَِجـاَبـاتـَھا ُظَــُنـوني فـإِنـھ راح ِمــني وأفـكـاري اللِي َتـاعـبـیـني لاَ حــّدَ نـَفـاَھـاَ وَلاِفـیھَ حــّد أثـــَبـتـَھا ماَحـدشَ قـابلُھَ وَلا َشـافُھَ مالُوش َعَناِوین إِیھ َیعنيِ َخـلاص َما ِبـیكـلمش َبـني آدمـین َما ِبـین ُخـوفي َعلیھ و ِمـنھ َقـتلني الخوف ِو َلو َسـبب الغـیاب َمـعروف أَنا أَستـنى َعـشانھ سـنـین "