عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مرصد الأزهر: تكرار ظاهرة انتحار طلاب الثانوية هذا العام نتيجة لفكر مجتمعي

بوابة الوفد الإلكترونية

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الفكر السائد في المجتمع حول نتيجة الثانوية العامة، وتضخيم وتهويل نتائج الامتحانات وتحويلها إلى معيار وحيد لتحديد مستقبل الطالب، تسبب في إثارة حالة من الفزع والقلق بين طلاب الثانوية العامة، وهو ما يدفع بعضهم إلى الإقدام على الانتحار هربًا من الضغط النفسي الذي يمارس عليهم من الأسرة والمجتمع.

أوضح مرصد الأزهر، أنه مع تكرار ظاهرة انتحار بعض طلاب الثانوية العامة هذا العام، أصبح على مؤسسات الدولة المعنية تنظيم حملات توعوية لتصحيح الفهم الخاطئ حيال العملية التعليمية وبالأخص الثانوية العامة، وإرشاد وتوعية الأسر لمراعاة الآثار النفسية الناتجة عن وضع أبنائهم في حيز المقارنات مع الآخرين والتهديد الذي يطلقونه قبل ظهور النتائج وبعدها، وهو ما يؤدي إلى إقدام الأبناء على التخلص من حياتهم خوفًا من العقاب والفشل الذي تم اختزاله مسبقًا فيما يعرف بكليات قمة وأخرى أقل مرتبة منها.

ويؤكد المرصد أن الأسرة لها دور كبير في تهيئة الطالب أو الطالبة وتوفير المناخ المناسب لمرور فترة الامتحانات والنتيجة بسلام، دون أن تترك أثر نفسي يصعب إزالته بمرور الوقت.

وعلى صعيد اخر؛ تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، مدار شهر يوليو 2024 أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات ( 8 ) عمليات، أسفرت عن سقوط (70) شخصًا، وإصابة (31) آخرين.

هذا وقد تصاعد مؤشر العمليات الإرهابية تصاعدًا طفيفًا خلال شهر يوليو 2024 مقارنة بشهر يونيو من العام ذاته بنسبة (12.5 %)، والذي بلغ عدد عملياته (7) عمليات إرهابية، وقع على إثرها (123) ضحية، دون وقوع إصابات.

ووفقًا للإحصائية، فقد تصدرت الكونغو الديمقراطية المشهد العملياتي في منطقة وسط إفريقيا، بنسبة بلغت (87.5 %)، حيث تعرضت خلال شهر يوليو المنصرم لـ (7) عمليات إرهابية نُسبت إلى متمرّدي «القوات الديمقراطية المتحالفة» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، أدت إلى سقوط (70) ضحية، وإصابة (31) آخرين.

من  جانبه يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن السيولة الأمنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبخاصة في منطقة الشرق أدت إلى تمدد تنظيم «داعش» من خلال أحد فروعه في إفريقيا الوسطى وهو «تحالف القوات الديمقراطية»، مستغلًا الفوضى السياسية العارمة والاضطرابات والصراعات الداخلية لبسط سيطرته وتكثيف هجماته الإرهابية، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري – مع أهميته - غير كافٍ لرأب الصدع في المنطقة، فلا بد من إيجاد تدابير بديلة من خلال الخيارات الدبلوماسية الشاملة لنشر الاستقرار في المنطقة.

وتعرضت الكاميرون لهجوم إرهابي وحيد، إلا أنه باء بالفشل؛ فلم يسقط من ورائه قتلى أو جرحى، بل أدت الجهود الدفاعية لقوات الجيش الكاميروني ويقظته إلى تحويل دفة الهجوم لصالحه فأسقط (4) قتلى من  العناصر الإرهابية.


أما #تشاد فقد حافظت على استقرارها وأمنها في هذا الشهر وللشهر السادس على التوالي؛ حيث لم تشهد عمليات إرهابية، بل تمكنت قوات الأمن من تحييد نحو (70) عنصرًا إرهابيًا في صفوف التنظيمات الإرهابية.

جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا

ومن حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، فقد بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال يوليو 2024 (114) قتيلًا، بينهم (70) على يد الجيش التشادي، و(4) على يد الجيش الكاميروني، فيما نجح الجيش الكونغولي من تصفية (42) إرهابيًا.