رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بن غفير: حربنا ليست ضد إيران فقط

بوابة الوفد الإلكترونية

أدلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتصريحات مثيرة خلال زيارته لموقع عملية الطعن وإطلاق النار في مدينة حولون، جنوب تل أبيب، التي أسفرت عن مقتل سيدة إسرائيلية وإصابة ثلاثة آخرين. وأكد بن غفير في تصريحاته أن الحرب التي تخوضها إسرائيل ليست موجهة فقط ضد إيران وحلفائها في المنطقة، بل تمتد أيضاً إلى مواجهة التهديدات الأمنية داخل إسرائيل نفسها.

 

وقال بن غفير في حديثه لوسائل الإعلام: "ما حدث هنا في حولون هو تذكير واضح بأن أعداءنا ليسوا فقط على حدودنا أو في الخارج، بل هم أيضاً هنا بيننا. يجب علينا أن نكون يقظين ومستعدين للتصدي لأي تهديد، سواء كان من جهات خارجية أو من الداخل."

 

وأضاف بن غفير أن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ إجراءات صارمة لتعزيز الأمن في المدن الإسرائيلية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود الاستخباراتية والعملياتية لضمان حماية المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الهجمات. وأكد أن إسرائيل ستواصل حربها ضد كل من يسعى إلى زعزعة استقرار البلاد، سواء كان ذلك من خلال هجمات فردية أو تهديدات إقليمية.

 

وأشار بن غفير إلى أن هذه العملية تعكس تصاعد التهديدات الأمنية داخل إسرائيل، ودعا إلى زيادة التعاون بين الأجهزة الأمنية والمواطنين للكشف عن أي نشاط مشبوه. كما أكد على أهمية تعزيز العقوبات ضد مرتكبي مثل هذه الجرائم، مشدداً على أن الحكومة لن تتهاون في حماية أمن وسلامة الإسرائيليين.

 

وأثناء زيارته لموقع الحادث، التقى بن غفير مع قادة الشرطة والأجهزة الأمنية لتقييم الوضع ومناقشة التدابير الإضافية التي يمكن اتخاذها لضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات. وأعرب عن دعمه الكامل للقوات الأمنية في جهودها لحماية البلاد من التهديدات الداخلية والخارجية على حد سواء.

 

وتأتي تصريحات بن غفير في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في إسرائيل توتراً كبيراً، مع تصاعد الهجمات الفردية داخل المدن الكبرى. وقد أثارت تصريحاته ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يرى البعض أنها تعكس نهجاً متشدداً في التعامل مع التهديدات الأمنية، بينما يعتبرها آخرون ضرورية في ظل الظروف الحالية.