رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرتين خلال 24 ساعة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرتا عن استشهاد 35 فلسطينياً وإصابة 55 آخرين. وأكدت الوزارة أن هذه المجازر تأتي في إطار تصعيد العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، الذي شهد زيادة كبيرة في أعداد الضحايا خلال الأيام الأخيرة.

 

وفي بيان صحفي، أوضحت الوزارة أن المجزرتين وقعتا في مناطق سكنية مكتظة، مما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى بين المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. وأشارت إلى أن فرق الطوارئ الطبية تعمل بلا كلل لتقديم الرعاية اللازمة للجرحى، بينما تواجه صعوبات كبيرة بسبب نقص الموارد الطبية والضغط الهائل على المستشفيات.

 

كما أفادت الوزارة بأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء التصعيد في 7 أكتوبر الماضي قد ارتفع إلى 39,480 شهيداً، بينما تجاوز عدد المصابين 91,128. وذكرت أن هذه الأرقام تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.

 

ودعت وزارة الصحة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العدوان وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمتضررين. وأكدت أن الوضع الصحي في غزة أصبح كارثياً، مع تزايد الحاجة إلى الإمدادات الطبية والأدوية لمواجهة الأعداد الكبيرة من الجرحى.

 

في ختام بيانها، شددت الوزارة على أن التصعيد الإسرائيلي لا يستهدف فقط البنية التحتية والقدرات العسكرية للفلسطينيين، بل يستهدف أيضاً الحياة اليومية للمدنيين، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كبير.

 

زعيم المعارضة الإسرائيلية: اغتيال الضيف إنجاز عسكري 

 

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن اغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، يمثل "إنجازاً عسكرياً مهماً" بالنسبة لإسرائيل. وفي تصريحات له، قال لابيد إن هذا الحدث يعد خطوة بارزة في إطار الجهود الإسرائيلية لمواجهة التهديدات الأمنية، ويجب أن تُترجم هذه الإنجازات العسكرية إلى نتائج سياسية ملموسة.

 

وأوضح لابيد أن على الحكومة الإسرائيلية الآن بذل جهود مكثفة لإعادة المختطفين الفلسطينيين المحتجزين لدى حماس، مشدداً على ضرورة أن يتوازى تحقيق الأهداف العسكرية مع تحقيق أهداف سياسية وإنسانية. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار أوسع لمواجهة حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، بهدف القضاء عليها كمصدر رئيسي للتهديدات ضد إسرائيل.

 

وفي سياق متصل، دعا لابيد الحكومة إلى اتخاذ خطوات استراتيجية لضمان استمرار الضغط على حماس وتحقيق أهداف الحرب. وأشار إلى أن تحقيق الأهداف العسكرية يتطلب أيضاً تطوير استراتيجيات سياسية للتعامل مع الوضع الراهن وضمان تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.

 

وأضاف لابيد أن عملية تحقيق الأهداف الاستراتيجية تتطلب توحيد الجهود الوطنية وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف السياسية والعسكرية. وأكد أن على إسرائيل العمل بجدية لتحقيق هذه الأهداف وضمان أن تكون الإجراءات العسكرية متماشية مع الأهداف السياسية التي تم تحديدها.

وشدد لابيد على أن نجاح هذه العملية لا يعتمد فقط على الإنجازات العسكرية، بل أيضاً على القدرة على تحقيق نتائج ملموسة في مجال الأمن الوطني والسياسة. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار والهدوء في المنطقة، وتعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين.