رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام فى الهوا

كان صديقى «على البحراوى» رئيس التحرير السابق للوفد، والذى تركنى له صديقى الدكتور «وجدى زين الدين» رئيس التحرير الذى كان قبله، ثم عاد بعده، وكان الأخير هو الذى شجعنى على كتابة هذه الزاوية النقدية فى السلوك البشرى. وكان يتشارك مع «على البحراوى» فى رئاسة التحرير «خالد إدريس» الشاب الجميل، ولأن خالد كان قد تربى فى مدرسة «قسم الحوادث والقضايا» شأنه فى ذلك رؤساء تحرير آخرين جاءوا من ذات المدرسة، ومنهم هذا الكبير الصحفى صاحب مدرسة «العصفورة» التى طارت معه ولم تعد حتى الآن إلى الصحافة المصرية، والعصفورة عبارة عن صفحة إخبارية تكشف العديد من الأخبار غير المعلنة، وكان الناس تتلهف على متابعتها، وكان يكتبها الأستاذ سعيد عبدالخالق.. لذلك هؤلاء الصحفيون أصحاب هذه المدرسة مثل الصديق خالد إدريس الذى كان يجلس فى مواجهة على البحراوى، ينقل إليه انطباعات صحفى القضايا والحوادث والخوف من الوقوع فى المحظور، الأمر الذى دفع على البحراوى إلى مراجعة المقال الذى يقدم له بطريقة كلمة كلمة، ويبدأ فى فحص معناها له لكى يستطيع أن يمنع أى تجاوز أو الخروج عن خط الجريدة التحريرى. وكنت أكثر الناس سعادة بهذه الطريقة والقراءة لأنها تأتى دائمًا من منطلق المشاركة فى المسئولية. هكذا يفعل رؤساء التحرير الحريصون على الإجادة، ومازال الأمر مستمرا بعد ترك أصدقائى هؤلاء رئاسة التحرير، لذلك الشكر لهم جميعًا.

لم نقصد أحدًا!!