بصفتي واحد من أبناء مصر العاملين بالخارج وعلى الخصوص دولة الكويت التي أعمل بها مستشارًا قانونيًا، فإن المصريين فى الخارج على مدار السنوات الماضية يقومون بدور وطنى ويقفون فى ظهر الدولة المصرية عبر مختلف العصور، حيث نقف بجوارها ونساندها بكل ما أوتينا بقوة فى جميع البلاد التى بها جاليات مصرية بأعداد كبيرة، ولم نتأخر أبدًا وكنا في طليعة ثورة ٣٠ يونيو مساندين ومعضدين لها وفي كل استحقاقات انتخابية نسجل حضورًا قويًا وفى أى مناسبة وطنية تكون فى صالح الدولة المصرية.
والحقيقة أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تهتم كثيرًا بشؤون المصريين بالخارج عن طريق السفارات والقنصليات وذلك من خلال اختيار أفضل العناصر في التعامل مع الجاليات، حتى في أزمة الدولار حاولنا بقدر جهدنا توجيه تحويلاتنا الدولارية إلى مصر ، وإن كان هناك بعض ضعاف النفوس الذين اتجهوا إلى السوق السوداء في بداية الأزمة إلا أن الغالبية تمسكت بالتحويل للبنوك المصرية، وبعد التعويم الاخير أصبح الجميع يستخدمون الطرق الشرعية في تحويلاتهم ،مما أدي الي زيادة تلك التحويلات بصورة كبيرة.
وقوف المصريين بالخارج مع الدولة المصرية ليس تفضلاً ولا منةً من أحد وإنما رد الجميل لبلدنا التي تربينا في أرضها وبها أهلنا جميعًا.
مصر في الطريق الصحيح وسوف يتحسن الاقتصاد بالتأكيد ونري بلدنا قد الدنيا.
المستشار القانوني بدولة الكويت