رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الفوضى والعشوائية تضرب شوارع طلخا بالدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

سيطرت حالة من الاستياء والغضب على أهالي مدينة طلخا بالدقهلية، بسبب قلة الخدمات التي تهتم برفع كفاءة وتطوير الطرق بالإضافة إلى انتشار الإشغالات والباعة الجائلين بالطرق والميادين العامة.

والمؤسف أن المدينة التى تتميز بالجمال تحولت إلى مدينة تمتلئ بمواقف السيارات العشوائية والباعة الجائلين و التكدس والاختناقات المرورية  فسائقو الميكروباص  اتخذوا من شوارع مدينة طلخا الرئيسية مكانا لتحميل الركاب والباعة اتخذوا من الشوارع  مكانا لعرض بضائعهم. 

وسوق مزدحمة تتخذ من منطقة المزلقان مستقراً لها، يجلس المواطنون على جانبي شريط القطار، ويبيعون الخضراوات والفاكهة والسمك وحتى لعب الأطفال، وتعبر عربات «الكارو» ونصف النقل والـ«تكاتك» القضبان ببطء شديد لا يتماشى مع خطورة المكان.

وسيطر الباعة الجائلون على المناطق الرئيسية بالمدينة ومنطقة السوق، وهو ما أدى إلى تضرر المواطنين من عدم نظافة الطريق وإعاقة حركة السير وتعطيل المرور، ودعاهم إلى تقديم عدة شكاوى لمحافظ الدقهلية  للتدخل وحل الأزمة.

وطالب الأهالى بشن حملات يومية على جميع الشوارع و الميادين الرئيسية بالمدينة، بالتنسيق مع الشرطة لرفع الباعة الجائلين وإزالة كافة الإشغالات ورفع كفاءة الطريق والقضاء على الباعة الجائلين نهائيا.

وقال إبراهيم عوض من اهالى طلخا إن جميع شوارع طلخا تحولت إلى أسواق عشوائية وأهم شوارع المدينة أصبحت نموذجا للتعديات والاشغالات بعد ان حوله الباعة الجائلين وأصحاب المحلات إلى سوق عشوائي.

وأضاف أصبحت شوارع المدينة لا تطاق، ولا نستطيع السير على الإقدام بسبب العشوائية والفوضى وأصحاب السيارات لهم الله فالباعة احتلوا منطقة تحت الكوبري تماماً والبعض أقام فيها مطاعم.

وتدخل أشرف محمد  صاحب أحد المحلات بمدينة بطلخا قائلًا: “مفيش يوم يعدى بدون خناقات سواء بين المواطنين والبائعين، ومن المؤسف أن تجد مجموعة من الباعة الجائلين يفترشون أمام المحلات وجعلوها سوقا لبيع الدواجن مما ينتج عنه مخلفات وقمامة وروائح كريهة وغلق الطريق العام أمام المارة والمركبات”

وذكر حلمى محمود أهالى المدينة لم يسلموا من مشاجرات سائقى التوكتوك الذين يحتلون الأرصفة والذى وصفهم بالبلطجية وقال أن الكثير منهم هاربين من قضايا ومتعاطين للمخدرات وأضاف أنه دائما هناك حالة من الرعب تنتاب الأهالي عند التعامل مع سائقى التوكتوك وخاصة أنهم غير خاضعين للقواعد الترخيص .