عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اختيار دم بسيط يكشف عن إصابتك بألزهايمر مبكرًا.. علماء يتوصلون لمفاجأة

بوابة الوفد الإلكترونية

نجح مجموعة علماء في التوصل لاكتشاف ثوري يساهم في تشخيص مرض ألزهايمر مبكرًا من خلال اختبار بسيط للدم، سجل دقة تصل إلى 90%، واصفين هذا الإنجاز بكونه واحدًا من أكبر التحديات الصحية العالمية.

اختيار دم يكشف الإصابة بألزهايمر مبكرًا

ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert، أظهرت الدراسة أن اختبار الدم يمكنه تحديد ما إذا كان المرضى الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة مصابين بمرض ألزهايمر بدقة تصل إلى 90%.

وأوضح الخبراء أن أحد السمات المشتركة بين جميع المصابين بألزهايمر هو فقدان مستمر للخلايا العصبية الرئيسية، ويصاحب ذلك ارتفاع ملحوظ في مستويات بروتينات غير طبيعية مثل بيتا أميلويد وتاو، التي تتكتل وتتشابك بطرق تؤدي إلى إتلاف الخلايا العصبية بشكل مباشر.

في الدراسة التي أجريت، تم تجنيد 1213 مريضًا من السويد بين فبراير 2020 ويناير 2024، حيث تم تقييم حالتهم الصحية من قبل أطباء الأسرة أو أخصائيي ألزهايمر. 

وصنّف حوالي ثلثي المرضى على أنهم يعانون من تدهور إدراكي ذاتي أو ضعف إدراكي خفيف، بينما تلقى الثلث المتبقي تشخيصًا بالخرف بناءً على مزيج من الاختبارات السريرية والإدراكية.

بالإضافة إلى اختبار الدم، خضع معظم المرضى لفحص دقيق للسائل النخاعي، بينما أجرى البعض فحصًا محددًا بالتصوير المقطعي لتقييم التجمعات غير الطبيعية للبروتينات في الدماغ. النتائج أظهرت أن كلا النوعين من التقييم قدما دقة تصل إلى 90% في تشخيص ألزهايمر.

كما أوضح طبيب أعصال سويدي أن أطباء الرعاية الأولية لديهم دقة تبلغ 61% في تحديد مرض ألزهايمر، بينما كان الأطباء المتخصصون على صواب بنسبة 73% من الوقت. 

وهذا يؤكد على الافتقار إلى أدوات تشخيص جيدة وفعالة من حيث التكلفة، وخاصة في الرعاية الأولية".

كما أشار إلى أن الاختبار متاح بالفعل في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يتوفر في العديد من البلدان الأخرى قريبًا. في البداية، سيتم استخدامه بشكل أساسي في عيادات الذاكرة المتخصصة، وقد يستغرق الأمر من عام إلى عامين لتطبيق المبادئ التوجيهية والتدريب في الرعاية الأولية.

بشكل عام، هذا الاختبار البسيط والفعال قد يمثل نقلة نوعية في كيفية تشخيص مرض ألزهايمر، مما يتيح للمرضى تلقي العلاج المناسب في مراحل مبكرة من المرض، وبالتالي تحسين جودة حياتهم والتخفيف من العبء على نظام الرعاية الصحية.