رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بيئة الشرقية: حملة للتوعية الاستباقية للحد من الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية

بوابة الوفد الإلكترونية

نفذ فرع جهاز شئون البيئة بالشرقية، ندوة توعوية للمزارعين والعمد والمشايخ بمركز أبو حماد، للتأكيد على ضرورة تضافر جهود المؤسسات والأفراد للتصدي للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية؛ بالتوجه نحو إعادة التدوير لإنتاج الأسمدة والأعلاف وخفض انبعاثات ملوثات الهواء.

وأوضح الدكتور مجدى الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أن الندوة تناولت كيفية الاستفادة من قش الأرز في إنتاج الأسمدة العضوية وإنتاج الطاقة الحيوية، ومنتجات الحرف اليدوية وتوفير فرص عمل جديدة غير تقليدية للشباب، كما تم التأكيد خلال الندوة على استمرار وزارة البيئة في تقديم الدعم الفني للمزارعين، وتسهيل حصول المتعهدين على المعدات التي تُساهم في جمع ومعالجة المخلفات الزراعية.

وعقب الندوة، تم تنفيذ عدد من اللقاءات المباشرة مع المزارعين والمواطنين أمام الحقول الزراعية وفى الشوارع والطرقات بمركز أبوحماد، لبيان دور المواطنين والمزارعين فى مواجهة هذه الظاهرة والتوجيه والإرشاد للسلوكيات البيئية الرشيدة والإستغلال الأمثل للمخلفات الزراعية لحماية البيئة من التلوث، وأنه  في حالة المخالفة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وأكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، ضرورة تضافر كافة الجهود والتنسيق والتكامل بين كافة الجهات المعنية، للتصدي للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية بالتوجه نحو إعادة التدوير لإنتاج الأسمدة والأعلاف وخفض إنبعاثات ملوثات الهواء، تنفيذاً للبروتوكول الموقع بين وزارتي الزراعة والبيئة، للاستعداد لموسم قش الأرز ومواجهة السحابة السوداء والقضاء عليها نهائيا.

وأشار المحافظ إلى ضرورة تنظيم حملات توعية استباقية من خلال المساجد والجمعيات الزراعية وجهاز شؤون البيئة، لمواجهة السحابة السوداء، وحث الفلاحين على تجميع قش الأرز وتسليمه للمواقع التي تم تحديدها مسبقاً بكل مركز ومدينة لضمان عدم إقبال الفلاحين على عمليات حرق قش الأرز، والذي يتسبب في انبعاث نوبات هواء ملوثة تؤثر على الصحة العامة للمواطنين، ولإبراز القيمة الإقتصادية لقش الأرز، والتي تنعكس في استغلاله كأسمدة عضوية، وأعلاف غير تقليدية، لمواجهة إرتفاع أسعار الأعلاف مع مراعاة البعد الاجتماعي للفلاح.