رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اليونسكو تحتفي غدا باليوم الدولي للصداقة لإدراك جدواها وأهميّتها في حياة البشر

اليونسكو
اليونسكو

 

تحتفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) غدا الثلاثاء باليوم العالمي للصداقة، والذي يوافق الثلاثين من يوليو من كل عام، لإدراك جدواها وأهميتها بوصفها إِحدى المشاعر النّبِيلة والقيمة في حياة البشر في جمِيع أنحاءٌ العالم، وبهدف تكريم الروابط الأبدية بين الأصدقاء والتركيز على أهميتها في حياة بعضهم، حيث تخلق الروابط القوية من الصداقة الحميمة والثقة بيئة صحية وآمنة للأشخاص.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فِي دّورتها الخامسة والستين التي عُقدت في 27 أبريل 2011 أن يوم 30 يوليو يومًا دوليًا للصّداقة، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال باليوم الدوليّ للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقًا للثّقافة وغيرها من الظُرُوف أو الأعراف الملائمة لمُجتمعاتهم المحليّة والوطنيّة والإقليميّة، بما في ذلِك عن طريق الأنشطة التّعلِيمِيّة وأنشطة التوعية العامّة.

ووفقًا للأمم المتحدة، يواجه العالم عددا من التحديات والأزمات وعوامل الانقسام ـ مثل الفقر والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها كثير ـ التي تعمل على تقويض السلام والأمن والتنمية والوئام الاجتماعي في شعوب العالم وفيما بينها، ولمواجهة تلك الأزمات والتحديات، لابد من معالجة أسبابها الجذرية من خلال تعزيز روح التضامن الإنساني المشتركة والدفاع عنها، وتتخذ هذه الروح صورا عدة، أبسطها هي الصداقة.

وأكدت الأمم المتحدة، أنه يمكن من خلال الصداقة - بتراكم الروابط وتقوية علاقات الثقة ـ الإسهام في التحولات الأساسية الضرورية لتحقيق الاستقرار الدائم، ونسج شبكة الأمان التي من شأنها أن تحمي الجميع، واستشعار العاطفة اللازمة لعالم أفضل يتحد فيه الجميع ويعملون من أجل الخير العام. 

واليوم الدولي للصداقة، هو مبادرة تلت مقترح لليونسكو الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 52/13 المؤرخ في 20 نوفمبر 1997، وحدد القرار تشكل ثقافة السلام من مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد وأنماط السلوك وأساليب الحياة واتجاهات تعبر عن التفاعل والتكافل الاجتماعيين وتستوحيهما على أساس من مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وجميع حقوق الإنسان والتسامح والتضامن، وتنبذ العنف، وتسعى إلى منع نشوب المنازعات عن طريق معالجة أسبابها الجذرية.

وشددت الجمعية العامة على أن ثقافة السلام واللاعنف ينبغي أن ينبع ترويجها من الكبار وأن تُغرس في الأطفال لكي يتعلموا من خلال هذه الثقافة كيف يعيشون معا في سلام ووئام؛ الأمر الذي يسهم في تعزيز السلام والتعاون الدوليين.

وحدد إعلان وبرنامج العمل بشأن ثقافة السلام، الذي اعتمدته الجمعية العامة في قرارها 53/243 المؤرخ في 6 أكتوبر 1999، ثمانية مجالات عمل للأمم والمنظمات والأفراد من أجل تعميم ثقافة السلام ويقوم اليوم الدولي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.

وقد أعلنت الجمعية العامة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملًا ملهمًا لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.

وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قراراها 65/275، بشكل خاص على أهمية إشراك الشباب وقادة المستقبل في الأنشطة المجتمعية الرامية إلى التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات.

والمراد من اليوم الدولي للصداقة هو دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2001 - 2010).

وللاحتفال بهذا اليوم، تشجع الأمم المتحدة، الحكومات، والمنظمات الدولية ومجموعات المجتمع الدولي، على القيام بأنشطة ومبادرات تسهم في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتضامن، والتفاهم، والمصالحة.