هل ذباب الفاكهة يعالج مرض باركنسون المميت؟
أثبتت دراسة كندية أن هناك جينًا قد يعكس أعراض مرض باركنسون في ذباب الفاكهة، مشيرةإلى أن زيادة كمية جين ذبابة الفاكهة Cdk8 لدى الذباب المصاب بمرض باركنسون يمكن أن تعكس أعراض المرض.
ما علاقة ذباب الفاكهة بمرض باركنسون ؟
ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال اكسبريس”، إحدى المشكلات الرئيسية في مرض باركنسون العائلي هي الطفرة الجينية التي تؤدي إلى خلل في الميتوكوندريا، وهي المسؤولة عن إنتاج الطاقة في خلايا الجسم.
هذا الخلل يمكن أن يجعل الخلايا مريضة أو يتسبب في موتها، مما يساهم في الخسائر المعرفية وأعراض المرض الأخرى.
كما تشير الدراسة إلى أن جين ذبابة الفاكهة Cdk8، ونظيره البشري CDK19، يلعبان دورًا في تنظيم الميتوكوندريا.
وتضيف فيرهين أن Cdk8 يمكنه تجاوز الخلل الموجود في الخلايا التي تحمل طفرة تسبب مرض باركنسون الوراثي، وذلك من خلال مساعدة الخلايا على التخلص من الأخطاء في الميتوكوندريا، وهي الوظيفة التي تتعطل في مرض باركنسون.
وتوضح فيرهين المسؤولة عن الدراسة أن استخدام تقنيات وراثية لإدخال المزيد من جين Cdk8 أو جين CDK19 البشري في الخلايا، يمكن أن يجعلها صحية مرة أخرى. تستخدم المختبرات أساليب جزيئية ووراثية وكيميائية حيوية لفهم تطور الكائنات الحية والأمراض، مثل السرطان ومرض باركنسون، وتعتبر ذبابة الفاكهة وسيلة رئيسية لهذه الدراسات نظراً لأن نحو 75٪ من جينات الأمراض البشرية لها نظائر في ذبابة الفاكهة.
وتشير أيضًا إلى أن التلاعب بذباب الفاكهة لحمل الطفرات الموجودة لدى المرضى البشر، بما في ذلك الطفرات المرتبطة بالسرطان أو مرض باركنسون، يساعد في فهم ما يحدث على المستوى الخلوي.