رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البلشي: عدم حصول الصحفيين على الحد الأدنى للأجور كارثة.. وطالبنا بزيادة البدل 25%

خالد البلشي نقيب
خالد البلشي نقيب الصحفيين

أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن ن عدم حصول بعض الصحفيين على الحد الأدنى للأجور كارثة كبيرة، مؤكدا أنه لمس تعاونا في ملفات عديدة، على مستوى الدعم الصحي، لكن مطالب زيادة البدل تحتاج لتفاوض كبير، لكن الزيادة مرتين هذا الأمر أمر جيد، ومع زيادة التضخم لدينا مطلب بزيادة 25%. 

الأجور قبل 10 سنوات كانت أعلى بكثير

وقال خالد البلشي، خلال لقاء ببرنامج “نظرة"، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن  الأجور قبل 10 سنوات كانت أعلى بكثير، كون المنافسة بين المحتوى كانت متواجدة، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون نقاش هذا الأمر جادا ومتحررا من الرؤى المسبقة.

وأشار إلى أن  الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عن البدل في مؤتمر عام، مؤكدا أنه كانت أول مرة يحدث فيها حديث رئاسي عن بدل الصحفيين.

 

وتابع نقيب الصحفيين، أن الحكومة دعمت النقابة بمبلغ كبير وصل لـ 35 مليون جنيه خارج الدعم السنوي لتغطية الرعاية الصحية، مؤكدا أن صناعة الصحافة تحتاج إلى دعم، دعم للورق والأحبار وللتدريب، مع تحرير المساحات التي يمكن التحرك فيها.

وألقى الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، كلمته في حفل توزيع جوائز مسابقة الصحافة المصرية، وجاء نص كلمته كالتالي:

"إننى أستطيع أن أعطيك قلبى.. فأصبح عاشقًا.. أعطيك طعامى حتى لو أصبحت جائعًا.. أعطيك ثروتى فأصبح فقيرًا.. أعطيك عمرى فأصبح ذكرى.. ولكننى لا أستطيع أن أعطيك حريتى.. إن حريتى هى دمائى، هى عقلى، هى خبز حياتى.. إننى لو أعطيتك إياها، فإننى أصبح قطيعًا، شيئًا له ماضٍ.. ولكن ليس أمامه مستقبل".
فى يوم كهذا لم أجد أفضل من كلمات الكبير الراحل محمود عوض، الذى ترفرف روحه لتحمى هذه الاحتفالية لأقتبس منها بدايةً لاحتفالنا اليوم.


الزملاء الأعزاء.. الضيوف الكرام 
أقف اليوم بينكم فى حضرة لفيف من كبار أساتذة المهنة، أصحاب الحضور الأكبر فى تاريخ الصحافة المصرية.. أقف بينكم بينما تحمى هذه القاعة "قاعة الشهداء" أرواح عظماء الصحافة وأساتذتها الكبار.. وأرواح شهدائنا وشهداء الصحافة فى فلسطين والعالم، بينما ترفرف حولنا اليوم أرواح أكثر من 158 شهيدًا للصحافة الفلسطينية، التى نكرمها اليوم فى صورة صحفى ضرب أروع المثل فى البطولة والصمود هو الزميل وائل الدحدوح.


الدفاع عن المهنة

أقف فى حضرة اسمىّ محمود عوض، وأحمد بهاء الدين، اللذين قررا استعادة هذه الجائزة فى ظروف مثل ظروفنا كانت الصحافة تمر خلالها بأزمة عظيمة، مرورًا بكبار أساتذتنا ونقابئنا الأجلاء، الذين حموا روح هذه النقابة فى حضور قوى، وحماية دائمة لم تنقطع لجمعيتها العمومية صاحبة الفضل والسلطة العليا فى الدفاع عن المهنة، والذود عن حاضرها ومستقبلها، الذى يأتى خير تعبير عنها صاحب تقديرية العام الماضى، الذى يسلم راية مجلس أمناء الجائزة لصاحب تقديرية العام الحالى، وهما الأستاذان الكبيران محمد العزبى، وجلال عارف.
أقف بينما يتجسد معنى نقابة الصحفيين، وعظمتها، وعظمة جمعيتها العمومية فى حضرة أكثر من 5 نقباء سابقين يضربون نموذجًا لديمقراطية نقابتنا وتداول السلطة داخلها، بينما يتجاورون ويتعاونون اليوم مع مجلسها الحالى من أجل رفعة المهنة، ويشكلون مجلس أمناء هذه الجائزة، واللجنة الاستشارية للمؤتمر السادس لنقابة الصحفيين، الذى من المقرر أن ينعقد خلال شهر أكتوبر القادم لنتشارك جميعًا فى الأفكار والعمل، والسعى من أجل الخروج من أزمة هذه المهنة، وأزمة أبنائها، وهى قادرة على نفض الغبار، والخروج لبراح الحرية، والقدرة على التعبير.