رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإسكندرية تحتفل بعيدها القومى الـ72 بموكب زهور

احتفالات الاسكندرية
احتفالات الاسكندرية بعيدها القومى

في صباح يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على اليخت المحروسة من الإسكندرية، وهو اليوم الذي صار عيدا لها، وجعله «الإسكندرانية» عرسا سنويا للاحتفال بالعيد القومي.

منذ ذلك الوقت تطلق محافظة الإسكندرية كل عام فعاليات احتفالات عيدها القومى، أطلق صباح اليوم الفريق خالد حسن محافظ الإسكندرية بعيدها القومي الـ72 التي نظمتها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، بالتنسيق مع جميع الجهات والأجهزة المعنية بالمحافظة، وذلك في موكب مهيب على طول الكورنيش من المنتزه وحتى رأس التين، ضم جميع الجهات والقيادات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.

وهنأ المحافظ  أهل الإسكندرية وشعب مصر العظيم باحتفالات العيد القومي لمحافظة الإسكندرية، والتي تتوافق مع احتفالات ثورة 23 يوليو المجيدة، موضحا أن المحافظة دائما تحرص على إقامة العديد من الفعاليات لإسعاد شعب الإسكندرية وزائريها، مشيرًا إلى أن الاحتفالات ستستمر على مدار عدة أيام.

وأكد المحافظ أن العيد القومي للمحافظة من أهم وأقوى المناسبات الخاصة بمدينة الإسكندرية العاصمة الثانية لمصر عروس البحر الأبيض المتوسط. ،وقدم الشكر لجميع الجهات والأجهزة التي شاركت في تنظيم احتفالات العيد القومي، مشيدًا بجهودهم في إخراج الاحتفالات بهذا الشكل المشرف الذي يليق بالإسكندرية.

وأضاف أن الفعاليات شملت انطلاق مواكب عربات الزهور على طول الكورنيش، وتقديم عروض فنية واستعراضية متنوعة، وعروض ثقافية واستعراضية وفنية، وانطلاق قوافل متكاملة لتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين، والوقوف في عدة محطات لتوزيع الهدايا على الأطفال.

وكانت قد أنهت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، استعداداتها للاحتفال بعيدها القومى الـ72، الموافق لذكرى خروج الملك فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية من قاعدة رأس التين على يخت«المحروسة» متنازلاً عن العرش كملك لمصر وبدء حقبة الجمهورية وإسقاط الملكية وذلك فى 26 يوليو من عام 1952.                                               

وتوجه الملك فاروق إلى إيطاليا في يوم 26 يوليو، ليترك وراءه وثائق نادرة ومهمة مكتوبة مكتوبة بخط اليد توثق اللحظات الأخيرة في تاريخ حكمه لمصر، وتشمل الوثائق التي تحتفظ بها مكتبة الإسكندرية داخل مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، نص الإنذار الموجه من الضباط الأحرار بقيادة اللواء محمد نجيب للملك فاروق الأول بالتنازل عن العرش بالإضافة إلى وثيقة تنازل الملك فاروق عن العرش في 26 يوليو عام 1952

وتتنوع الاحتفالات بين الأنشطة الثقافية والفنية، ويشمل البرنامج عروضًا فنية وموسيقية، بالإضافة إلى فعاليات تستهدف الترويج للتراث الثقافي للإسكندرية.

فيما أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية عن تنظيم احتفالية ليلا في الثامنة مساءا بشاطئ سيد درويش المجاني بمنطقة الأنفوشي.

وقد جرى تقديم الاحتفالات هذا العام يوماً تزامنا مع إجازة 23 يوليو المرحلة إلى يوم الخميس كي يتمكن أهالي الإسكندرية من المشاركة في الفعاليات.