رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تطهير بحيرات الأكسدة بالمنطقة الصناعية بالمنيا

جولة المتابعة
جولة المتابعة

تابع اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا ، اليوم الإثنين ، الإجراءات التى تم اتخاذها بموقع بحيرات الأكسدة بالمنطقة الصناعية شرق النيل ، لحل مشكلة ضعف سحب المياه المؤدي إلى الغابات الشجرية.

 

والإستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين الوضع البيئي ومعالجة اى تحديات بالمنطقة الصناعية ، لتهيئة مناخ مناسب للمستثمرين ورجال الصناعة ، لفتح فرص جديدة لتعزيز ودعم اقتصادنا الوطنى ، ويأتى ذلك في استجابة فورية لمحافظ المنيا ، خلال جولته الميدانية ، الخميس الماضى  ، لموقع الغابات الشجرية للإطمئنان على الوضع القائم بالمنطقة الصناعية ، حيث تبين وجود شكوى من ضعف السحب من برك الأكسدة، موجهاً ، شركة مياه الشرب والصرف الصحى ، ببحث تقنين الأوضاع  وايجاد حلول عاجلة لمشكلة الصرف في بحيرات الأكسدة ، واستخدامها الإستخدام الأمثل فى رى الغابات الشجرية.

حرص كدوانى على عدم مغادرة موقع العمل و الإشراف بنفسه على الإجراءت التى تم اتخاذها لزيادة سرعة سحب المياه  ، موجها بإضافة خط ثالث  للبحيرات ، لضمان زيادة سرعة السحب في خلال عشرة ايام ، وتجديد الخط الثانى "خط 6" لزيادة سرعة سحب المياه ، على برك الأكسدة اللازمة لرى الغابات الشجرية من مياه الصرف.

واضاف المحافظ ، انه سيتم  تنفيذ حملة مكبرة لتطهير بحيرات الأكسدة "عبارة عن 7 برك" من الحشائش والحمأة  ، مشيراً ،  الى ان اعمال التطهير سيتم تنفيذها بشكل خارجى و داخلى للبرك، وذلك بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى ، وفقاً لبروتوكول التعاون المشترك مع المنطقة الصناعية. 

وأكد المحافظ ، ان مشروع الغابات الشجرية يمثل نقله نوعية في المحافظة ، فهو يساهم في إنشاء مصانع للأخشاب في المنطقة الصناعية ، ويفتح آفاقاً جديدة للإستثمار، إلى جانب توفير فرص عمل ، و زيادة الأنشطة الصناعية والإقتصادية داخل المحافظة ، رافق المحافظ خلال الجولة اللواء  ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة، والمهندس رجب السعيد رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لفرع شركة مياه الشرب و الصرف الصحى ، والمهندسة نهى فتحى المدير التنفيذى للمنطقة الصناعية ، وعدد من المهندسين و العمال المشرفين على حل المشكلة ، لإستعادة عمل بحيرات الأكسدة لطبيعة عملها.