رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مكتبة مصر العامة تعيد إحياء التراث السينمائي

بوابة الوفد الإلكترونية

تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، وبالتعاون مع  المركز القومي للسينما، برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، في الواحدة ظهر يوم الأربعاء المقبل، عرضا سينمائيا وندوة بمناسبة ذكري ثورة ٢٣ يوليو المجيدة، وذلك في إطار الفعاليات المشتركة المقرر إقامتها شهريا بمكتبة مصر العامة بالدقي، التي تديرها رانيا شرعان.
ويشارك في الفعالية في مكتبة مصر العامة الدكتورة رانيا يحيى، عميد المعهد العالي للنقد الفني، والناقد السينمائي أحمد سعد الدين، وتديرها الدكتورة هبة حمزة.

ويعرض خلال الفعاليات بمكتبة مصر العامة فيلم «٤ أيام مجيدة» للمخرج صلاح التهامي، والذي يعرض لقطات تاريخية وتوثيق لتغيير مجري النيل أثناء بناء السد العالي، و«فيلم معبد أبو سمبل» للمخرج سعد نديم، ويرصد من خلال أحداثه وقائع  نقل معبد أبو سمبل بعد تحويل مجري النيل، ويعتبر بناء السد العالي أحد النتائج الإيجابية لثورة ٢٣ يوليو المجيدة.

وعقب عرض الأفلام تقام ندوة بمكتبة مصر العامة تستضيف الدكتورة رانيا يحيي عميد المعهد العالي النقد الفني، والناقد السينمائي  أحمد سعد الدين، و تدير الندوة د. هبة حمزة، وذلك للحديث عن سينما ثورة يوليو، وكيف حدث تحول واتجاه نحو السينما ذات الطابع والهوية الوطنية؟.

تراث مصر

وأشار حسين بكر إلى حرصه الدائم علي المشاركة بالفعاليات الخاصة بالمناسبات الوطنية وذلك بعرض كنوز المركز القومي للسينما من تراث مصر السينمائي الذي تتجلي فيه عظمة التاريخ المصري.

وقالت رانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة إن الاحتفالية تأتي في إطار خطة التعاون بين مكتبات مصر العامة، وقطاعات وزارة الثقافة المختلفة، لتحقيق فكرة التكامل والتعاون بين المؤسسات الثقافية.

نادي السينما

وافتتح المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د حسين بكر نادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها وذلك مساء أمس الأحد الموافق ٢١.

وألقي د. حسين بكر كلمك بافتتاح النادي قال فيها:  أرحب بكم في هذا اليوم المميز والذي نفتتح فيه نادي سينما مكتبة مصر العامة ببنها الذي يقام تحت رعاية معالي وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو ، وهذه المناسبة ليست مجرد افتتاح لنادٍ سينمائي فحسب، بل هي بداية لرحلة ثقافية جديدة تتيح لنا الفرصة للاستمتاع بالفن وفهمه بشكل أعمق،