غضب بكفر الصلاحات بالدقهلية بسبب إنفجار شبكات الصرف الصحي

حالة من السخط والإستنكار تسود بين أهالى  قرية كفر الصلاحات  التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية والتى يبلغ عدد سكان أهلها سبعين ألف  نسمة بسبب التجاهل التام لانفجار شبكات الصرف الصحي الدائم  في القرية، والذي وقع منذ أكثر من 6 أشهر مما تسبب في إغراق الشوارع الرئيسية والفرعية بالقرية بأكملها وما يزيد الطين بلة أن مجلس مدينة بنى عبيد يمهد لرصف الشوارع  بالرغم من تهالك مواسير الصرف الصحى وهو ما زاد من تذمر الأهالي.

وأكد الأهالى إن مشكلة انفجارات خطوط الصرف الصحى أصبحت مشكلة مزمنة ونعانى منها بصفة مستمرة مطالبين اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بسرعة التدخل وحل الأزمة.

وقال مصطفى النجار من أهالى القرية الصرف الصحى بكفر الصلاحات خط الصرف الصحي  تم إنشاؤه بالجهود الذاتية  من الأهالي فقد قمنا بشراء  المواسير والحفار من عام 1988 وقام بالإشراف عليها مهندس من الوحدة المحلية بكفر الصلاحات الخط الرئيسى 6 بوصة والرفعة 4 بوصة.

وأشار النجار وللأسف الشديد وسط حالة من الإهمال والتجاهل من الوحدة المحلية فقد تركوا البناء العشوائى يزحف على الخط الرئيسى  لدرجة ان محدش عارف غرفة التفتيش فين بالإضافة إلى وضع محول الكهرباء فوق الخط  وحصل انسداد فى المواسير بالإضافة إلى تهالكها وأوضح أن مياه الصرف الصحي تتسرب تحت المباني والبيوت وطفح فى الشوارع كفر الصلاحات التي أصبحت  محاصرة بمياه المجارى والبيوت مهددة بالانهيار.

وأوضح عاطف صبحى حبيب أحد أهالى القرية أن مياه الصرف الصحي أغرقت المنازل مما تعذر معه خروج المواطنين من منازلهم وسير السيارات في الشارع، وكذلك أغرقت المحال المواجهة للشارع وأتلفت السلع الموجودة بها.

وأضاف صبحى إن مياه الصرف الصحي طفحت منذ 15 يوماً بنفس الطريقة فقام أهالى القرية بإرسال طلبات إغاثة  للوحدة المحلية بالقرية  حتى يتم إنقاذ  الموقف ويرسلون عمالاً لشفط المياه في الشارع لكن المسؤولين بالهيئة أكدوا أن هذه المياه لن تتم إزالتها إلا عن طريق ماكينة شفط كبيرة (النافورى) حتى تسليك المواسير لتسليك الماسورة الرئيسية.

وأضاف أنهم قاموا بإرسال سيارة لشفط هذه المياه مؤقتاً، إلا أن السكان فوجئوا أمس الأول بطفح كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي مما تسبب في إغراق الشارع بأكمله. 

وأضاف خليل ابراهيم عطا المولى  أحد أهالى القرية  مبنى الجمعيه الزراعية ومدرسة كفر الصلاحات  الآيلة للسقوط لهذا السبب لدرجة أن الطلبة تذهب للمدرسة فترة مسائية فقط بعد طلبه المعهد الدينى والبيوت أصبحت شبه متهالكة لولا أصحاب البيوت بيرمم باستمرار لكانت البيوت أمثال المدرسة والجمعية والسنترال أن القرية  وأشار عطا المولى إلى أن شوارع القرية تفتقر للإنارة  وخاصة الطرق الرئيسية ومدخل القرية يعانى من الظلام الدامس علاوة على انتشار القمامة والكلاب الضالة مما يتسبب فى الأمراض بين أهالى القرية وأضاف تنتشر بالقرية  أشجار  قديمة ومتهالكة  وطالبنا مرارا وتكرارا من الوحدة المحلية بإزالتها نظرا لسقوطها على بعض المنازل مما أدى إلى انهيار أجزاء من هذه المنازل 

ويكمل عاطف منتدى من أهالى القرية  أحد المتضررين أن هناك تراكم فى  المنازل والتى تحولت إلى بركة مياه تنبعث منها روائح كريهة مما يعرض أسرته وأبنائه للأمراض المعدية والأوبئة نتيجة انتشار الحشرات فضلا عن الخوف من إصابة جدران المنازل الشروخ والتصدعات نتيجة الرشح والرطوبة .وأضاف الأهالى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى والاستغاثات لرئيس مجلس مركزومدينة  بنى عبيد ورئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية ولكن دون جدوى و ناشدوا المسئولين بسرعة التدخل وحل المشكلة وإنقاذ حياتهم .