المدفعية الاسرائيلية تستهدف مدنيين بمخيم النصيرات وسقوط شهداء
استهدفت المدفعية الاسرائيلية، من قليل مجموعة من المواطنين في المنطقة الغربية لمخيم النصيرات، وتحديدا قرب جسر وادي غزة على الطريق الساحل.
وأسفر الاستهداف الإسرائيلي ، بحسب القاهرة الإخبارية عن ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
غارات عنيفة ومتتالية من الطائرات الحربية الإسرائيلية
وتتعرض المحافظة الوسطى منذ صبيحة اليوم إلى غارات عنيفة ومتتالية من الطائرات الحربية الإسرائيلية ومن المدفعية الإسرائيلية التي لم تتوقف عن استهداف معظم مخيمات هذه المحافظة الوسطى بدءًا من مخيم النصيرات التي استهدفت فيه الطائرات الحربية الإسرائيلية مجموعة من المنازل التي تعود لعائلة ياسين وآخر لعائلة أبوشكيان وعائلة الطويل وفي مخيم البريج استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا يعود لعائلة أبو حامد وعائلة سلامة، وفي المغازي استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا يعود لعائلة أبومزيد، وفي منطقة الزوايد استهدفت بركسات ومصانع على طريق صلاح الدين الرئيسي، واستهدفت مجموعة من الأراضي الزراعية ومجموعة من المواطنين في مخيم الزوايدة.
ومن جانبه، أكد رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام إن الرأي الاستشاري الحالي للمحكمة لا يشمل الحرب التي اندلعت على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
وتابع “سلام” خلال جلسة لإصدار رأيها بشأن العواقب القانونية لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، التي بثتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن المحكمة ستدرس التداعيات القضائية للوجود غير القانوني لإسرائيل في الأراضي المحتلة.
وأضاف أن الإجراءات التي قامت بها إسرائيل تؤكد أنها تصرفت كدولة احتلال واحتفظت بممارسة سلطتها على قطاع غزة.
وواصل سلام أن واجبات إسرائيل في الأراضي المحتلة تخضع لمعاهدة 1959 بشأن معاملة المدنيين بزمن الحرب والاحتلال الإسرائيلي ينتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
وفي إطار آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن هناك تقديرات تشير إلى أن محكمة العدل الدولية ستنشر رأيًا وموقفًا صعبًا ضد إسرائيل. وتشير هذه التقديرات إلى أن رأي المحكمة قد يتضمن موقفًا رافضًا لاستمرار سيطرة إسرائيل على المناطق المحتلة.
وتوقعت المصادر أن يكون لهذا القرار تداعيات قانونية ودبلوماسية كبيرة على إسرائيل، حيث من المحتمل أن يزيد من الضغوط الدولية عليها لإنهاء احتلالها للمناطق الفلسطينية. وقد يعزز هذا الموقف الدعوات المستمرة من المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تتابع عن كثب هذه التطورات وتستعد للتعامل مع أي تبعات قد تنجم عن قرار المحكمة. وقد دعا مسؤولون إسرائيليون المجتمع الدولي إلى النظر بموضوعية إلى الوضع والتأكيد على الحقائق المعقدة على الأرض.