رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقتل ضابط بالأمن الداخلي الإيراني في هجوم إرهابي

الأمن الإيراني
الأمن الإيراني

قتل ضابط في الأمن الداخلي الإيراني، أمس الخميس، في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد، إثر هجوم إرهابي استهدف دورية تابعة للشرطة في مدينة سراوان الواقعة شرقي المحافظة.

ونقلت وكالة "إرنا" عن المركز الإعلامي التابع لقوى الأمن الداخلي، بيانا أعلنت فيه، اليوم الجمعة، "استشهاد أحد الضباط المنتسبين ويدعى محمود مطهري"، وأوضح مركز شرطة سيستان وبلوشستان أن "مسلحين كانوا يستقلون سيارة نفذوا باستخدام سلاح ناري اغتيالا غاشما وجبانا طال أحد الضباط المنتسبين لشرطة سراوان؛ ما أدى إلى جرح اثنين من عناصر الأمن".

 

 

وبحسب البيان: "اشتبكت القوات الأمنية فور وقوع الهجوم ولاحقت المسلحين مع رعاية سلامة المواطنين، لكن استطاع الإرهابيون الهروب مستغلين الظروف التي سادت المنطقة".

وأضاف البيان الصادر عن شرطة سيستان بلوشستان، أنه "تم نقل المصابين إلى المراكز العلاجية، لكن للأسف الضابط محمود مطهري توفي رغم جهود الكادر الطبي لإنقاذ حياته".

وشدد المركز الإعلامي التابع لقوى الأمن الداخلي في سيستان وبلوشستان، على استمرار جهود البحث والمطاردة حتى القبض على العناصر المسلحة الارهابية الهاربين من يد العدالة.

مسلحون مجهولون يهاجمون سيارة

يذكر أنه في أواخر يونيو الماضي، هاجم مسلحون مجهولون سيارة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سيستان وبلوشستان في إيران، وقتلوا اثنين من أفراد قوة أمنية.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أعلنت قيادة قوى الأمن الداخلي الإيرانية، في محافظة سيستان وبلوشستان، عن مقتل اثنين من كوادرها إثر هجوم شنه مسلحون على سيارة تحمل صناديق اقتراع في منطقة جكيجور بالمحافظة الواقعة جنوب شرقي البلاد.

وقالت السلطات الأمنية إن: "أفرادا مسلحين أطلقوا النار من اتجاهات عدة في عملية غادرة على سيارة تقل كوادر تنفيذية وإنفاذ القانون بهدف الاستيلاء على صندوق من صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة الإيرانية، التي كانت معهم".

وأقيمت في إيران انتخابات رئاسية مبكرة، يوم الجمعة 28 يونيو الجاري، بعد رحيل الرئيس إبراهيم رئيسي، في 19 مايو الماضي، إثر تحطم المروحية التي كانت تقله مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين شمالي غربي البلاد.