رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة لـ"سفاح التجمع": القصاص على الأبواب آتٍ آت

 مُمثل النيابة العامة
مُمثل النيابة العامة في قضية "سفاح التجمع"

استكمل وكيل النيابة مصطفى عبد الغني، مُمثل النيابة العامة في قضية "سفاح التجمع"، مرافعته بسرد تفاصيل الغدر بالمجني عليهن. 

اقرأ أيضا: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

وأشار ممثل النيابة إلى أن الوقائع بدأت حينما اتخذ المُتهم خليلاً غير صالح، وكان ذلك الشخص هو جالب المواد المُخدرة له مع النساء.

وأكد ممثل النيابة على أن ذلك الشخص هو من جاء له بفريسته رحمة ذات الـ 18 ربيعاً، ورأى فيها شبهاً من زوجته لبنى، وكأنها هي، فهي تملك نفس مُواصفات الوجه والجسد. 

وأكدت المرافعة أن الضحية كانت ذات ظروف ضعبة، فكانت تعيش مُشردة، فما كان من المُتهم إلا أن استغل حاجتها، ولم يكن أمامها سوى أن تُطيع أوامره، فتعاطيا سوياً الجواهر المُخدرة، وأغدق عليها، وجامعها وعاشرها مُعاشرة الأزواج.

وأشار ممثل النيابة إلى أن المُتهم استغل حاجة المجني عليها التي لم تُنصفها الحياة، ولم يُبالي هو بها، فأقصاها عن أهلها وذويها، وخطط بعقلٍ ونفذ بإرادة حرة وفكر مُرتب جريمته. 

وذكر أن المُتهم في يوم الفاجعة في مساء رمضان قام بجريمته، ولم يُوسوس له الشيطان ولا يُمكن أن يُلقي عليه لوماً، فالشياطين في رمضان تكون مُسلسلة. 

وأضاف ممثل النيابة :"أعطى المُتهم المجني عليها في يوم جريمته جوهراً مُخدراً، وعقاراً مُهدئاً، وبعد ذلك وانتقاماً من زوجته لبنى أطبق على عُنقها، وأكمل عليها براحة يديه لمدة 10 دقائق كاملة حتى فارقت الحياة، وعاشرها بعد ذلك ميتةً".

وأشارت النيابة لأقوال المُتهم الذي قال إن تلك كانت أمتع علاقة جنسية أقامها، لتُعقب قائلةً :"ما أقبح مشاعرك".

وواصلت النيابة شرح مُلابسات القصة، قائلةً أن المُتهم بعد أن أتم جريمته ألقى بالجثة في الطرقات عارية دون مُراعاة لحُرمة الموتى.
وخاطبت النيابة المُتهم قائلةً: "القصاص على الأبواب آتٍ آت".

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، ‏وأحمد رضوان ‏أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد. ‏

 

كانت وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من ‏الصوت بشقته ‏صممها المتهم ‏خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد ‏والإسماعيلية، وحيازة مواد ‏مختلفة من المخدرات واجبار ‏ضحاياها على تعاطيها،كما وجهت له ‏تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال ‏الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.‏

وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفورأصدرت ‏النيابة قرار برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏

وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجنى عيلها من خلال بصمتها وأنها متزوجة، كما نجحت ‏الأجهزة ‏الأمنية في تحديد ‏هوية المتهم ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها ‏لمسكنه بالقطامية ‏لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها ‏وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.‏

تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات واصطحابهن لمسكنه ‏لممارسة علاقة ‏غير شرعية ‏معهن ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع ‏باستخدام هاتفيه، وتم بإرشاد ‏المتهم عن السيارة ‏المستخدمة فى نقل الجثة.‏