الإسكندرية تمنع زراعة محصول الأرز.. لهذا السبب؟
شدد وزير الموارد المائية والري، على ضرورة التزام المزارعين بزارعة الأرز في المناطق المصرح لها بالزراعة المحددة بالقرار الوزاري رقم 543 بتاريخ 25 ديسمبر 2023، والذي يوضح المساحات والمحافظات المصرح فيها بزراعة الأرز.
وقررت مديرية الزراعة، عدم زراعة الأرز بمناطق غرب المدينة وقطاع مريوط وبرج العرب، وسمحت بزراعته في المناطق المتاخمة لأبيس حيث تواجد المياه اللازمة للرى نسبيًا.
وقال الدكتور أحمد راضى مدير إدارة تعاون العامرية وبرج العرب في الإسكندرية، إنه نتيجة تواجد الإسكندرية في نهايات الترع والنقص الملحوظ في المياه تقرر منع زراعة محصول الأرز في قطاع مريوط وغرب الإسكندرية وبرج العرب والعامرية، والسماح بزراعته في أبيس فقط لتوفر المياه نسبياً.
وأكد أن زراعة نوع الأرز الجاف الذي يستخدم مياه أقل من 6 إلى 8 أيام ويوفر في المياه، فضلا عن الحصول على انتاجية عالية من الارز وجودة عالية أيضاً، مشيرا إلى أن الأرز من المحاصيل الصيفية التي لا تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، بل بالعكس الارز بطبيعته يحتاج إلى ارتفاع في درجات الحرارة اللازمة له في فترات معينة من عمره بحيث تكون مفيدة له بخلاف محاصيل الخضار والذرة والتي تتأثر بشدة بارتفاع درجات الحرارة.
وأقرت مديريتا الرى والموارد المائية والزراعة في الإسكندرية، إجراءات مشددة للتعامل مع موسم زراعة الأرز هذا العام والذي يتضمن الالتزام بمساحات الأرز طبقاً لقرار وزير الرى، ومنع الزراعات المخالفة مع عمل حصر لأى مساحات مخالفة وإرسالها إلى الإدارة العامة للرى وعمل محاضر لمن يخالف هذا القرار.
وشددت المديرية على المزارعين الالتزام بالمساحة المصرح بها وأن من يخالف القرار يتم تحرير محاضر لهم، بجانب التأكيد على الجمعيات الزراعية التعاونية المربوط عليها المزراعين، بعدم صرف أي مستحقات مدعمة بدون تقديم مخالصه من الرى قبل الصرف.
وأضاف المهندس خالد مصطفى مدير إدارة الأراضي والمياه والبيئة بمديرية الزراعة في الإسكندرية، أن حجم المساحة المنزرعة بمحصول الأرز هذا العام بلغت 3 آلاف فدان فقط، حيث تقرر وفقاً لقرار وزير الموارد المائية والرى رقم 543 لسنة 2023، زراعة 2000 فدان على الاراضى التي تروى بمياه الترع، و1000 فدان على الأراضى التي تروى بمياه الصرف الزراعى.
وأوضح مصطفى أن المساحة المقرر زراعتها بالأرز العام الجديد هي نفس مساحة العام الماضى، مشيرا إلى أن المناطق التي تتركز بها الزراعة في قرى امتداد الأبيسات شرق الإسكندرية، ومناطق المعمورة على مياه الصرف الزراعى.
