رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل أمريكا تتخذ خطوات لاعتراف بأرض الصومال كدولة؟

السفير الأمريكي يزور
السفير الأمريكي يزور أرض الصومال

وصل السفير الأمريكي لدى الصومال ريتشارد رايلي، إلى عاصمة صوميالاند، هرجيسا، لتشجيع الحوار والأمن الإقليمي، حسبما ذكرت السفارة الأمريكية في بيان.

السفير الأمريكي يزور أرض الصومال

 أعادت زيارة السفير رايلي، التأكيد على التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بدعم وازدهار والمؤسسات الديمقراطية والاستقرار في أرض الصومال، في الوقت الذي يشن حرب بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة.

وركزت مناقشاته على تعزيز التعاون والحوار الإقليميين لمواجهة التحديات الدبلوماسية والأمنية الملحة.

وأكد السفير رايلي، مجددا التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بدعم الرخاء والمؤسسات الديمقراطية في المنطقة، وشجع التعاون والحوار الإقليميين لحل التحديات الدبلوماسية والأمنية، وناقش مع المسؤولين الحكوميين أهمية الالتزام بالجداول الزمنية للانتخابات.

التقى السفير رايلي بقادة القطاع الخاص لتشجيع المزيد من العلاقات مع مجتمع الأعمال الأمريكي.

 وشدد على أهمية وجود مجتمع مدني نابض بالحياة وصحافة حرة ومهنية .

في غضون ذلك، استقبل رئيس جمهورية أرض الصومال موسى بيهي عبدي، مكتبه مع السفير الأمريكي ريتشارد رايلي وناقش الجانبان الشؤون الإقليمية وتعزيز التعاون.

 شن الصومال حربًا دبلوماسيًا وشعبيًا ضد إثيوبيا، عقب توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال بغرض الوصول إلى منفذ بحري مطل على البحر الأحمر، مما أثار غضب مقديشو واعتبرتها انتهاك للسيادة وحدتها.

على غرار ذلك، أكد الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، علي عدم رغبة أديس أبابا أو مصلحة في خلق صراع مع حكومة وشعب الصومال، مشددًا علي أن حكومتة تعطي الأولوية للحوار.

وقال أحمد، خلال كلمته في اجتماع اللجنة المركزية للحزب الأزدهار الحاكم في البلاد، إنه لا يمكن اتهام حكومته بتقويض وحدة الصومال، موضحًا بأنهم يقومون بجهود عملية من أجل دعم وحدة مقديشو. 

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، أن أديس أبابا جمعت محمد عبدالله فرماجو رئيس الصومال السابق، ورئيس إقليم أرض الصومال موسي عبدي بيحي، للالتقاء والمناقشة في جيبوتي، من أجل التوحد وهذه مبادرة طيبة من الحكومة الإثيوبية.

 الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي

وأشار الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى أن حكومته  بذلت قصاري جهدها من أجل نزع الخلاف الحدودي بين كينيا والصومال، قائلًا:" نحن من أخذنا الرئيس فرماجو إلي كينيا بطائرتنا الخاصة وبذلنا أقصى جهد للتحدث مع الرئيس الكيني السابق".

ولفت إلى أن إثيوبيا تسعى لاستقرار وأمان المنطقة، لأنه استقراره يشكلان جزءًا لا يتجزأ من أمان إثيوبيا، مشيرًا إلى أن وجود رغبة لدي بعض القوي في توريط الصومال وجعلها ساحة للصراع، قائلًا: "إن أديس أبابا أثبتت للعالم أن طلبها للوصول إلى البحر الأحمر مطلب مشروع والغرض الوصول إلى البحر فقط".

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، عن عدم نشوب خلاف بين حكومتي أديس أبابا والصومال، ومن الضرورة قيادة تلك الفترة بحكمة ومنهج ناضج حتى لا تتأثر العلاقات بين شعبي البلدين.